سياسة عربية

الشهيد "أبو ثريا" المقاوم الذي تحدى الإعاقة والاحتلال معا

ابراهيم قال: "لن نستسلم لقرار الرئيس الأمريكي وسنواصل الاحتجاج على الحدود"- جيتي

لم تمنع حالته الصحية وفقده لقدميه المبتورتين بعدوان عام 2008 إبراهيم أبو ثريّا (29 عاما)، من الارتقاء وتحصيل مرتبة الشهيد بجدارة في مواجهات شرق غزة اليوم الجمعة.

 

كيف وهو صاحب الحضور اليومي في مناطق التماس والمواجهة المباشرة مع المحتل على حدود غزة، منذ أعلن ترامب قراره المشؤوم تجاه القدس وتاريخها العربي الإسلامي العريق.


وتداول ناشطون اليوم الجمعة، عبر موقع "تويتر"، مقطع فيديو للشهيد أبو ثريا، وهو يحث المتظاهرين على المشاركة، ويؤكد على أنّه يريد إيصال رسالة للجيش الإسرائيلي.


وقال الشهيد أبو ثريا في مقطع الفيديو: "هذه الأرض أرضنا، ومش رح نستسلم".

وأطلقت قناصة الاحتلال النار على الشهيد، وهو يحاول غرس العلم الفلسطيني على السياج الفاصل، شرق الشجاعية في غزة.

ووفق شهود عيان، فإن "أبو ثريا" لم يكن يكترث لقدميه المبتورتين، بل كان يواصل الذهاب بشكل يومي للحدود الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة نصرة لمدينة القدس.

وأوضحوا أن الشهيد تلقى طلقًا ناريًا في رأسه بشكل مباشر، أثناء المواجهات على الحدود بين إسرائيل والقطاع.


وفي فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي قال الشهيد "أبو ثريا" فيه "متواجد على الحدود لإيصال رسالة للجيش الإسرائيلي الأرض أرضنا هنا".

وأضاف، في الفيديو الذي نشر قبل عدة أيام: "لن نستسلم لقرار الرئيس الأمريكي وسنواصل الاحتجاج على الحدود".

 

ويبدو أن صرخة أبوثريا أرعبت القوات الإسرائيلية، التي أطلقت رصاصة على رأسه ليسقط “شهيدا”، وفق ما أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة.