صحافة إسرائيلية

شركة إسرائيلية خاصة تضم جنرالات لحماية شرعية إسرائيل

وزارة الشؤون الاستراتيجية والإعلام الإسرائيلية شكلت طاقما خارجيا بهيئة شركة مستقلة تحمل اسم "مقلاع شلومو"- جيتي

كشفت صحيفة إسرائيلية، عن جهود سرية تقوم بها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، من أجل شل الجهود العالمية الرامية لنزع الشرعية عن "إسرائيل"، ومنها تأسيس شركة يعمل بها كبار الدبلوماسيين والجنرالات الإسرائيليين.

وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن وزارة الشؤون الاستراتيجية والاعلام الإسرائيلية، "شكلت طاقما خارجيا؛ وهو عبارة عن شركة مستقلة لمنفعة الجمهور تحمل اسم: مقلاع شلومو".

ولفتت إلى أن الحكومة الإسرائيلية، "قررت قبل أسبوعين تحويل مبلغ 128 مليون شيكل (نحو 36 مليون دولار) إلى الشركة، بالإضافة لمبلغ مماثل من متبرعين خصوصيين من الخارج".

وبحسب الوزارة، "يهدف هذا الطاقم، إلى تنفيذ نشاطات توعية شاملة، من أجل محاربة حملة نزع الشرعية عن إسرائيل في العالم"، وفق ما نقلته الصحيفة التي أكدن أن هذه الشركة "لن تخضع لقانون حرية المعلومات، بناء على السياسة السرية للوزارة، التي ترفض تسليم معلومات حول نشاطها".

 

وفقا لقرار الحكومة الإسرائيلي، فإن الاتفاق مع هذه الشركة، "يهدف إلى تنفيذ بعض أنشطة الوزارة المتعلقة بمكافحة ظاهرة نزع الشرعية والمقاطعة ضد إسرائيل".

وتمكنت "هآرتس" من الوصول لقائمة المساهمين ومدراء الشركة، "وهم: المدير العام السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية، يوسي كوبرفاسر؛ السفير السابق في الأمم المتحدة والمستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دوري غولد؛ السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة رون فروشوار؛ رجل الأعمال ميخا أفني، نجل ريتشارد ليكين الذي قتل في هجوم وقع في القدس في عام 2015".
من بين الممولين الرئيسيين لهذا الطاقم قطب القمار شلدون ادلسون"، موضحة أن "معظمهم رفض الليلة الماضية الحديث عن المشروع، وأحالوا الأسئلة لوزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد اردان".

وتابعت: "رئيس معهد دراسات الأمن القومي، الجنرال عاموس يدلين؛ العقيد ميري آيزن التي كانت مستشارة رئيس الوزراء لوسائل الإعلام الأجنبية خلال حرب لبنان الثانية، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، الجنرال يعقوب عميدرور، وساجي بلاشا، الذي شغل إلى ما قبل عامين منصب المدير العام للمجلس الإسرائيلي الأمريكي (IAC)".

العين السابعة

ونوهت أن "من بين الممولين الرئيسيين لهذا الطاقم قطب القمار شلدون أدلسون"، موضحة أن "معظمهم رفض الليلة الماضية الحديث عن المشروع، وأحالوا الأسئلة لوزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد أردان".

ووفقا لقرار الحكومة الإسرائيلي، فإن الاتفاق مع هذه الشركة، "يهدف إلى تنفيذ بعض أنشطة الوزارة المتعلقة بمكافحة ظاهرة نزع الشرعية والمقاطعة ضد إسرائيل".

و"ينص القرار على أن الشركة ستعمل على رفع حصتها من تمويل المشروع لحوالي النصف مقابل الجهات الداعمة، أو المنظمات المؤيدة لإسرائيل، وبالإضافة لذلك، ستقام لجنة توجيهية للمشروع تتألف من ممثلين حكوميين وممثلين عن شركاء التمويل".

وأشارت "هآرتس"، إلى أن "أعضاء مقلاع شلومو، سينشطون في الشبكات الاجتماعية ،لأن الخصم يوجه معظم جهود الوعي والتحفيز عبر هذا الفضاء".

وبحسب الوثيقة التي نشرتها "العين السابعة" وهي منظمة إسرائيلية مستقلة تعمل على رصد الإعلام، من المتوقع أيضا أن تقوم تلك الشركة بـ"أنشطة توعية جماعية، وتعمل على استخلاص حكمة الجماهير".

وبينت الصحيفة، أن المقصود بتلك الأنشطة، ما يتعلق بـ"جلب أفكار جديدة لصناع القرار والمانحين في العالم اليهودي، وتطوير أدوات جديدة لمكافحة نزع الشرعية عن إسرائيل".