سياسة دولية

واشنطن تملك "دليلا" على استخدام الأسد سلاحا كيميائيا بدوما

راح ضحية الهجوم الكيميائي 78 شخصا على الأقل- جيتي

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت أن الولايات المتحدة تملك دليلا على أن رئيس النظام السوري بشار الأسد شن هجوما كيميائيا الأسبوع الماضي في مدينة دوما، التي كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وقالت نويرت للصحفيين: "لن أحدد اليوم الذي عرفنا فيه بالمطلق أن هناك دليلا. الهجوم وقع يوم السبت، ونعلم في الحقيقة أنه كان سلاحا كيميائيا".

وأضافت: "نعلم أن هناك فقط بعض البلدان مثل سوريا تملك آليات تسليم وتملك هذه الأنواع من الأسلحة".

وعندما سئلت إن كان بإمكانها القول إن الولايات المتحدة تملك دليلا على أن نظام الأسد كان وراء الهجوم الكيميائي، أجابت نويرت: "نعم".

 

واتهمت روسيا في وقت سابق الجمعة بريطانيا بأنها وراء الهجوم الكيميائي في دوما، وأكد الجيش الروسي الجمعة أن لديه "أدلة" على تورط بريطانيا "بشكل مباشر" في "مسرحية" الهجوم الكيميائي المفترض في الغوطة الشرقية في سوريا، الاتهام الذي وصفته لندن بأنه "كذب صارخ". 

وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أن لدى الجيش "أدلة تظهر تورط بريطانيا مباشرة في تدبير هذا الاستفزاز في الغوطة الشرقية". 

 

اقرأ أيضا: روسيا تتهم بريطانيا بتدبير "مسرحية" هجوم دوما الكيماوي

ومن المقرر أن يزور خبراء دوليون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع للكشف على الموقع، حيث قتل عشرات المدنيين في هجوم كيميائي.

لكنّ تفويض المنظمة لا يشمل تحديد المسؤولين عن الهجوم، بل فقط إثبات وقائع مثل نوعية السلاح الكيميائي المستخدم، وكيف تم نقله، وعدد الأشخاص الذين قتلوا أو جرحوا.

وقالت نويرت إن الإدارة الأمريكية لا تعتمد على نتائج المنظمة، بل لديها مصادر خاصة بها.

واعترفت أن بعض المعلّقين سألوا عن السبب الذي يمنع الولايات المتحدة من نشر "معلوماتها الاستخبارية"، في حال كانت لديها أي معلومات، لكنّ نويرت أشارت إلى أنّ "الكثير من هذه المعلومات سرية في الوقت الحالي".