كشفت دراسة جديدة أن التمارين المتوسطة إلى عالية الكثافة لا تخفف من أعراض الخرف.
واستنتج الباحثون في المملكة المتحدة أن التمارين الرياضية لا يمكن استخدامها كعلاج للاضطرابات المعرفية مثل الخرف الذي يؤثر على حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
حوالي 5.7 مليون أمريكي يعيشون مع مرض ألزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا لمرض الخرف.
وفحص الفريق الفوائد المحتملة للتمارين في تجربة شملت ما يقارب الـ500 بالغ يعانون من الخرف الخفيف إلى المتوسط بمتوسط عمر 77 عاما، يعيشون في المملكة المتحدة.
وتم قياس مستويات الصحة واللياقة للأفراد، وقام الباحثون بطلب من مجموعة من الأشخاص الخضوع لنظام تمارين رياضية تستغرق 60– 90 دقيقة مرتين في الأسبوع لمدة أربعة أشهر في الجيم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة في المنزل لمدة ساعة في الأسبوع. وبعد 12 شهرا تم تقييم المشاركين وفقا لدرجة تقييم مرض ألزهايمر (ADAS-Cog).
وتفاجأ الباحثون بأن الأفراد الذين مارسوا التمارين الرياضية كانت علاماتهم في التقييم أعلى مقارنة مع الذين لم يمارسوا الرياضة.
وقال المؤلفون في بيان: "إن هذه التجربة تقترح على الأشخاص الذين يعانون من الخرف ممارسة الرياضة المعتدلة إلى العالية لتحسين لياقتهم البدنية ولكن هذه الرياضة لا تترجم إلى فوائد يمكن من خلالها تحسين الضعف الإدراكي، أو أنشطة الحياة اليومية، أو السلوك، أو نوعية الحياة المتعلقة بالصحة".
وقالت البروفيسورة سارة لامب لصحيفة الغارديان إنها "أصيبت بخيبة أمل" ولكن لم تتفاجأ بالنتائج مضيفة أن الخرف "مشكلة صعبة الحل".
جرّاح فرنسي ينجح بزرع قصبة رئة بعد إخفاق طبيب إيطالي
علاجات منزلية لتخفيف ألم الركبة.. تعرف عليها
دراسة: الثوم يقلل خطر الإصابة بسرطانات معينة.. كيف ذلك؟