سياسة عربية

مستشار أممي يكشف تعهدا للدول الضامنة بشأن مصير إدلب

الدول الضامنة قدمت تعهدات باجتماع أممي بشأن إدلب- جيتي

كشف مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغلاند، عن أن الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، قدمت تعهدا للأمم المتحدة بشأن مصير إدلب.

 

وأوضح أن الدول الضامنة أبلغت اجتماعا للأمم المتحدة، الخميس، بأنها ستبذل ما في وسعها لتفادي معركة على محافظة إدلب السورية.

 

وقال إيغلاند: "سنطلب من تركيا مواصلة فتح حدودها أمام المدنيين إذا اندلعت معركة في إدلب".

 

ويأتي ذلك على الرغم من أن النظام حليف موسكو قام بشن قصف، الخميس، على مواقع للفصائل المعارضة في آخر معاقلهم في محافظة إدلب، بالتزامن مع وصول تعزيزات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

اقرأ أيضا: النظام السوري يقصف محيط جسر الشغور في إدلب


وسبق أن هدد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، بأن "الأولوية الحالية هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب".

وتسيطر على المحافظة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة محسوبة على تركيا، في حين أن الأولى تسيطر على غالبية المناطق التي تشكل مساحتها نحو ستين في المئة من مساحة المحافظة.

وتنتشر قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.