حقوق وحريات

300 شخصية مسلمة ببريطانيا تطلب تحقيقا داخل "المحافظين"

أصحاب الرسالة طالبوا باتخاذ إجراء تأديبي ضد الوزير المستقيل جونسون- أ ف ب

شارك أكثر من 300 من الأئمة البريطانيين والشخصيات المسلمة المعروفة في كتابة رسالة طالبوا فيها بإجراء تحقيق بخصوص ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين.

 

وبينما كانوا يرحبون بهذا التحقيق الذي استهل بتعليقات أحد أعضاء حزب المحافظين، بوريس جونسون، كان من الضروري إجراء تحقيق كامل داخل الحزب.

وقد تم جمع ما يزيد عن 1000 توقيع خلال 24 ساعة من بينها تواقيع لبعض كبار الأئمة وأعضاء اللجان في مساجد معروفة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الشخصيات يشعرون بالقلق مع تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا.

 

ويتطلب التصدي للكراهية تجاه المسلمين تحديات كبيرة وهذا ما جعلهم يطلبون من المحافظين أن يشرعوا في إجراء تحقيق داخل حزبهم.

ووقع على الرسالة شخصيات من جميع أنحاء بريطانيا ومن مختلف المدارس الفكرية الحكومية. وإذا فشل حزب المحافظين في اتخاذ إجراءات بخصوص هذا الشأن، فإن ذلك سيدل على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تعتبر مقبولة.

وفيما يلي النص الكامل للرسالة المفتوحة:

نحن أشخاص ننتمي للجالية المسلمة، وأغلبنا علماء مسلمون، وقائمون على المساجد والمنظمات، ندعو إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد بوريس جونسون وفتح تحقيق بشأن الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين.

وبعد مرور أقل من شهر على تصريح سعيدة وارثي في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، بأن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت منتشرة على نطاق واسع، يبدو أنه يتم تجاهل هذا الأمر داخل حزب المحافظين، علما وأن بوريس جونسون قد أكد علناً صحة ادعاءاتها. علاوة على ذلك، يبدو أن هناك نوابا من البرلمان يدعمون هذا الخطاب الذي يقوم على الكراهية والتمييز.

نحن الموقعون أسفله، ندعو إلى اتخاذ إجراء تأديبي ضد تصرفات السيد بوريس جونسون. كما نعيد التأكيد على دعوة المجلس الإسلامي البريطاني في آيار/مايو سنة 2018 للتحقيق في مواقف كل من أعضاء حزب المحافظين والمرشحين والنواب تجاه ظاهرة الإسلاموفوبيا.


اقرا أيضا :  كيف ردت "ماي" على جونسون بعد تشبيهه المنتقبات بلصوص البنوك؟


وقد سلط المجلس الإسلامي البريطاني الضوء على تسع حالات خلال شهرين التي تتطلب استجابة فورية. ولا يعد السيد جونسون أول شخص بارز من حزب المحافظين يدلي تصريحات بخصوص الإسلاموفوبيا، حيث يشمل ذلك المرشح لمنصب عمدة لندن، زاك غولد سميث.

الجدير بالذكر أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت منتشرة في المملكة المتحدة كما أنها في ازدياد مع مرور الوقت. أما إذا فشل حزب المحافظين في اتخاذ إجراءات بخصوص هذا الشأن، فإن ذلك سيدل على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تعتبر مقبولة داخل الحزب. لذلك ندعو حزب المحافظين لإجراء تحقيق فوري في الإسلاموفوبيا في صفوف أعضائه.

وقّع عليها:

الدكتور الشيخ عبد الرحمن بن يوسف، أكاديمية زمزم
أنس التكريتي، الرابطة الإسلامية في بريطانيا
الإمام هيثم الحداد، القنصلية الإسلامية الأوروبية
إبراهيم عداوسو، جمعية المسلمين النيجيريين
إسماعيل باتل، أصدقاء الأقصى
محمد كزبر، مسجد فينسبري بارك
محمد شفيق، منظمة رمضان
نور شقرون، شبكة النساء الملهمات
نضمول حسين، مسجد شرق لندن
سلمى يعقوبي، تحالف إيقاف الحرب
الإمام زهير محمود، مؤسسة الصوفة
زينب أشقر، شبكة النساء المسلمات في نوتنغهام
زبيدة جنجت، فدرالية الجمعيات الإسلامية
الإمام سليمان غاني، مسجد بورلاي
فاضل سليمان، جسور
هيثم تميم، منظمة الأترجة
يوسف شبير، مسجد ساجدين بلاك بورن
الإمام محمد سنذي، مسجد عمر
الإمام أحمد ديساي، مسجد قباء
الإمام خالد محمد، المهمة الإسلامية في المملكة المتحدة
معظم بيك، كايج
لبابة خالد، اتحاد الطلبة بجامعة وستمنستر