سياسة عربية

توجيه تهمة "الإرهاب" لموقوفي خلية السلط في الأردن

وزير الداخلية الأردني: المتهمون يحملون أفكار تنظيم الدولة ولا ينتمون إليه - جيتي

وجهت السلطات القضائية الأردنية تهمة الإرهاب بحق الموقفين الذين ألقت القوات الأمنية القبض عليهم في مداهمة أمنية في مدينة السلط الأردنية، في أعقاب تفجير مركبة للأمن العام قتل فيها رجل أمن وجرح آخرون.


وأسند مدعي عام محكمة أمن الدولة، الأربعاء، تهم القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان، وحيازة وتصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها في أعمال غير مشروعة، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها في أعمال غير مشروعة، وهدم بناء والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية.


وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "بترا"، لا تزال التحقيقات جارية حتى الآن، على أن تبدأ المحاكمة علنا بعد انتهائها، فيما يمكن أن تصل العقوبة إلى الإعدام شنقا حتى الموت، بحسب قانون منع الإرهاب وتعديلاته.

 

في وقت سابق الثلاثاء، قالت وسائل إعلام محلية أردنية إن عمليات مداهمة أمنية جديدة نفذت في مدينة السلط (غربي عمان) بهدف إلقاء القبض على مشتبه بصلتهم في التفجير الذي وقع في مدينة الفحيص والخلية التي اشتبكت مع قوة أمنية قبل أيام.


وأشارت مصادر أمنية إلى أنه جرى إلقاء القبض على 3 أشخاص خلال المداهمات.

 

وكشف وزير الداخلية الأردني، سمير مبيضين، أن التحقيقات الأولية للعملية الإرهابية في السلط كشفت عن سلسلة من الأهداف التي كانت قيد التنفيذ من قبل الخلية تتمثل باستهداف نقاط أمنية وتجمعات شعبية، فضل عدم ذكرها.

وأضاف مبيضين أن عناصر الخلية لا يشكلون تنظيما، وأنهم من حملة الفكر التكفيري من مؤيدي تنظيم الدولة.

وأشار ‏وزير الداخلية إلى أن الأجهزة ضبطت مواد تدخل في صناعة التفجيرات الشعبية من مواد حامضية وعبوات تفجيرات شعبية معززة بأسلاك مدفونة تحت الأرض في إحدى مناطق السلط، وتم التعامل معها في أرضها لخطورة نقلها.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة باسم الحكومة، جمانة غنيمات، ووزير الداخلية، سمير مبيضين، ومدير عام قوات الدرك اللواء، الركن حسين الحواتمة، للكشف عن تفاصيل العملية الأمنية في مدينة السلط.