علق الأمين العام السابق لحزب الله، الشيخ صبحي الطفيلي، على قضية مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقال الطفيلي في خطبة الجمعة، إن الأنظمة العربية تقتل وتسجن الآلاف من "الأنقياء الأبرار".
وأضاف: "لكن بالصدفة هذا الصحفي المرحوم قتل في دولة أرادت أن تدافع عنه وعن المظلومين، إذ لو قتل غيره في دولة أخرى، ربما لم نسمع عنه، لأنه ببساطة يدفع (فرنكين) للمسؤولين ويتم إغلاق القضية".
وتابع الطفيلي: "السلطة في تركيا صادقة، ويجب أن يقف المسلمون معها، لأنها تدفع ثمن موقفها، وهي بحاجة إلى دعم وتأييد، ورص الصفوف".
وبحسب الطفيلي فإنه "لا يجوز أن نمدح الحكام خاصة إذا كانوا من أهل الظلم والجور".
ورأى الطفيلي أن التفسير الذي حصل لخاشقجي، هو أنه طلب السعوديون منه الاعتذار والانكسار أمامهم، وكان رفضه سببا في قتله.
وقال الطفيلي: "لا تبخلوا بدمائكم، فبالله عليكم ما أنجزه جمال خاشقجي بدمه كم كنا نريد من خطب وسنوات لننجزه".
واستذكر الطفيلي إعدام المفكر سيد قطب، الذي قيل إن السلطات المصرية اشترطت عليه طلب العفو للنجاة من حبل المشنقة، إلا أنه رفض وأعدم.
دبلوماسي سابق يرجح تهريب خاشقجي خارج القنصلية السعودية
قنصلية الرياض: نتابع مع سلطات تركيا ملابسات اختفاء خاشقجي
أمير سعودي يلمح لاختطاف خاشقجي ويهدد ابن سعيد (صورة)