حقوق وحريات

الهجرة واللجوء يحرمان الأطفال من حق التعليم (إنفوغرافيك)

قالت اليونسكو إن "كندا وإيرلندا من البلدان الرائدة في إطار انتهاج سياسات تعليمية شاملة لصالح المهاجرين"- جيتي

أوصت اليونسكو بحماية حق المهاجرين والنازحين في التعليم، والعمل على إدماج المهاجرين والنازحين في نظام التعليم الوطني، إلى جانب فهم الاحتياجات التعليمية للمهاجرين والنازحين والتخطيط لها.


ودعت اليونسكو في تقرير لها، إلى إدراج تاريخ الهجرة والنزوح في التعليم بدقة، ومحاولة إعداد مدرسي المهاجرين واللاجئين لمعالجة التنوع، وتسخير قدرات المهاجرين والنازحين، ودعم احتياجات تعليم المهاجرين والنازحين في المعونة الإنسانية والإنمائية.


وذكرت اليونسكو في تقريرها العالمي لرصد التعليم لعام 2019، والمعني بمسائل الهجرة والنزوح والتعليم، أن "عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين في سن الدراسة في العالم اليوم قد زاد بنسبة 26 بالمئة منذ عام 2000، وأنه يمكن استيعاب هذا العدد اليوم في نصف مليون قاعة دراسية".


وسلطت اليونسكو في تقريرها الضوء على إنجازات العديد من البلدان وأوجه العجز فيها بشأن الجهود الرامية، لضمان حق الأطفال المهاجرين واللاجئين في الانتفاع بتعليم جيّد، كون هذا الحق لا يصب في صالح المتعلمين وحدهم بل كذلك في خير المجتمعات التي تستضيفهم.


وأشارت إلى أن "حق هؤلاء الأطفال في الحصول على تعليم جيد حظي باعتراف متزايد في الاتفاقيات والمعاهد الدولية، إلا أن القاعات الدراسية وأفنية المدارس لا تزال محفوفة بتحديات يومية تعترض طريقه، ناهيك عن أن بعض الحكومات لا تزال تنكره تمام".


وأكد التقرير أن "كندا وإيرلندا من البلدان الرائدة في إطار انتهاج سياسات تعليمية شاملة لصالح المهاجرين على مستوى العالم".