سياسة دولية

"النواب" الإيطالي يقطع علاقته بنظيره المصري بسبب ريجيني

ريجيني

أعلن رئيس مجلس النواب الإيطالي ربيرو فيكو تعليق العلاقات الدبلوماسية مع مجلس النواب المصري على خلفية قضية قتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة عام 2016 في حين تستعد النيابة الإيطالية لتوجيه الاتهام لـ 7 رجال شرطة ومخابرات بقتل الباحث.

وأوضح فيكو خلال مقابلة تلفزيونية مع القناة العامة الأولى "راي 1" أن كافة أشكال العلاقة مع مجلس النواب ستعلق لحين التوصل إلى نقطة حقيقية في التحقيقات ومحاكمة حاسمة، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية.

وجاء القرار عقب اجتماع فريقي التحقيق الإيطالي والمصري في القاهرة أمس الذي "استعرض نتائج ما توصلت إليه التحقيقات حتى اللحظة".

وعرض الجانب المصري نتائج الفحص الفني الدقيق لتسجيلات كاميرات محطات مترو الأنفاق المسترجعة خاصة في الجزئية الخاصة بالمنطقة المعتمة في تلك التسجيلات.

من جانبها أشارت مصادر قضائية إيطالية إلى أن النيابة العامة في روما ترغب في تسريع وتيرة التحقيقات الخاصة بقضية ريجيني والمضي في كتابة أسماء مشتبه بهم في سجل التحقيقات الأولية في "خطف ومقتل" الباحث الايطالي.

وقالت المصادر إن من بين المشتبه بهم بحسب التقارير "7 رجال شرطة ومخابرات" تم تحديد هوياتهم من قبل مجموعة العمليات الخاصة بالتحقيقات التابعة "للكاربينييري" (الدرك) والخدمة المركزية لمكافحة الجريمة بجهاز الشرطة.

وأوضحت أن المشتبه بهم قاموا بالخطف والتضليل عقب وفاة ريجيني مشددة على أن هذه الخطوة لن تقوض التعاون مع الجانب المصري لأنها خطوة إلزامية ضمن القضاء الإيطالي.

بدوره قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إنه لا يعلم الأسباب التي دعت رئيس مجلس النواب في بلاده إلى تعليق العلاقات مع مجلس الشعب المصري.

وقال كونتي في تصريح للصحفيين من بيونس آيريس حيث يشارك في إجتماعات قمة مجموعة العشرين: "لم أتحدث إلى فيكو ولا أعرف لماذا قرر تعليق العلاقات مع البرلمان المصري".

 

يذكر أن الباحث الإيطالي ريجيني عثر على جثته ملقاة على إحدى الطرق الصحراوية خارج القاهرة وعليها آثار تعذيب شديد.