ملفات وتقارير

هكذا علق ناشطون على مشاهدة سعود القحطاني في أبو ظبي

أكد النشطاء أن جميع ما قام به القحطاني من جرائم وانتهاكات إنما جاء بتعليمات من ابن سلمان

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن المستشار السابق في الديوان الملكي، سعود القحطاني، شوهد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، على الرغم من حظر السفر المفروض عليه.


وأكدت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن القحطاني لا يزال يمارس مهام عمله كمستشار لولي العهد بن سلمان بشكل غير رسمي، رغم إعلان السلطات السعودية عن طرده من منصبه، كما أنه لا يوجد أي شواهد على أنه مقيّد في أنشطته، بعد اتهامه بمقتل مواطنه الصحفي جمال خاشقجي.


تقرير "وول ستريت" عن القحطاني أثار تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجّه المغردون السعوديون انتقادات حادة ومباشرة إلى ولي العهد السعودي بالفشل والعجز عن اتخاذ القرارات وحتى التفكير، بسبب اعتماده حتى الآن على القحطاني.

 

المغردون كالوا الاتهامات أيضا للقحطاني باستمراره في إدارة اللجان الإلكترونية المستخدمة في تهديد المعارضة، وتتبعهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفقا للنشطاء.

 

وكال النشطاء الاتهامات إلى السلطات السعودية بمحاولتها تبرئة القحطاني، رغم اتهامه من قبل السلطات التركية والأمريكية في قضية مقتل مواطنه الصحفي جمال خاشقجي، فضلا عن ورود اسم القحطاني في عدة اتهامات بالتعذيب لمعارضين لنظام بن سلمان من نشطاء وحقوقيين ودعاة ونساء، إحداهن لجين الهذلول، وفقا للنشطاء.

 

اقرأ أيضا: وول ستريت: هؤلاء للإعدام وواشنطن تريد محاكمة القحطاني

نشطاء آخرون رأوا أن تصدر القحطاني في جميع انتهاكات حقوق الإنسان الأخيرة في السعودية إنما هو وسيلة لتحميله "جرائم" ابن سلمان؛ بهدف إبعاد الإنظار عنه، وتوجيهها نحو مساعديه وحاشيته، لتبرئة أمام المجتمع الدولي من تلك الانتهاكات، وفقا للنشطاء.

 

وأكد النشطاء أن جميع ما قام به القحطاني من جرائم وانتهاكات إنما جاء بتعليمات من ابن سلمان، حيث لا يمكن في نظام السلطة السعودي أن يتصرف المرؤوس دون إذن رئيسه، مضيفين أن القحطاني "مجرم"، لكنه يعمل بإمرة ابن سلمان.