سياسة عربية

هكذا علق مستشار ابن زايد على تراجع سقف الحريات بالإمارات

مستشار ابن زايد: الخوف من قول كلمة الحق حقيقي وهناك من دفع الثمن غاليا- أرشيفية

علق مستشار ولي عهد أبو ظبي، الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، على سلسلة تغريدات نشرها المحامي الإماراتي حول تراجع سقف حرية التعبير في الإمارات.


وقال عبد الله، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سقف حرية التعبير تراجع في الإمارات قياسا بما كان عليه"، لافتا إلى أن التراجع شمل دول المنطقة.


وأضاف: "حرية التعبير لا تخضع لقانون مكتوب بل لقوانين غير مكتوبة"، مؤكدا أن الخوف من قول كلمة الحق حقيقي، وأن هناك من دفع الثمن غاليا.


وأردف: "أعداء حرية التعبير، أفرادا ومسؤولين، زاد عددهم، وقانون الجريمة الإلكترونية لا يرحم".

 

 

 

وجاء تعليق مستشار ابن زايد، ردا على سلسلة تغريدات نشرها محامي إماراتي عبر حسابه على "تويتر"، قال فيها إن "سقف حرية التعبير في الإمارات، أعلى بكثير من السقف المتخيل في الأذهان. فالسقف المتخيل منخفض إلى درجة أن بعضهم يفكر في صواب أو عدم صواب كتابة تعليق حول برميل تدحرج بقوة الهواء إلى الشارع وتأخرت البلدية في رفعه".

 

وأوضح أن "القوانين ذات العبارات الفضفاضة التي تتداول بين الأشخاص فيما يتعلق بالتعبير وإبداء الرأي والنقد، ترعب غير المختص بالقانون، وتصوّر له أن كل كلمة يقولها من الممكن أن توقعه في الشبك الواسع المتخيل للنص القانوني. القانون يصيد بالسنارة وليس بالشبك".

 

 

 

 

ويتعرض المواطنون الإماراتيون الذين تحدثوا عن قضايا حقوق الإنسان لخطر الاحتجاز التعسفي والسجن والتعذيب، وهو جزء من الاعتداء المتواصل للسلطات الإماراتية على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، بحسب موقع ميدل إيست آي.

وقالت الكاتبة بيلين فرنانديز، في مقال لها بالموقع، إن جميع سكان الإمارات يعيشون في مشهد قمعي من المراقبة الكاملة.

 

وأوضحت أن قانون الجرائم الإلكترونية الإماراتي "يوفر أساسا قانونيا لاحتجاز أي شخص ينتقد النظام عبر الإنترنت".