سياسة دولية

منظمة دولية تدين قرارا مصريا بتمديد اعتقال صحفية بسبب فيسبوك

اعتقلت حامد في 25 آذار/ مارس 2019 بعد أن نشرت تفاصيل حول قضية اختطاف طالبة وقتلها بعد اغتصابها

نددت منظمة سكاي لاين الدولية، بقرار نيابة أمن الدولة في مصر باستمرار اعتقال صحفية بتهم مزعومة تتعلق بـ"الإخلال بالأمن والسلم"، بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.


وأفادت شركة حرية الفكر والتعبير للمحاماة في مصر، بأن نيابة أمن الدولة، جددت حبس الصحفية “آية محمد حامد” 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وتتهم الصحفية حامد بنشر أخبار كاذبة حول واقعة اغتصاب طالبة بجامعة الأزهر، وباستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بغرض الإخلال بالأمن والسلم العام، وبمشاركة جماعة “إرهابية” في أنشطتها.

 

واعتقلت حامد، في 25 آذار/ مارس 2019، بعد أن نشرت تفاصيل حول قضية اختطاف طالبة وقتلها بعد اغتصابها في جامعة الأزهر، بعد محاولات التعتيم عليها من قبل السلطات، ونشرت قبل أسبوع فقط على صفحتها في “فيسبوك” تفاصيل حول مقتل طالبة داخل المدينة الجامعية بالأزهر.

وجددت السلطات المصرية، حبس الصحفية آية حامد ست مرات منذ اعتقالها.

 

وأكدت المنظمة الدولية في بيان وصل "عربي21"، أن أعداد المصريين الذين تعرضوا للسجن والملاحقة والفصل من العمل بسبب منشورات انتقاد والتعبير عن الرأي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تزايدت في الآونة الأخيرة بشكل كبير.

 

اقرأ أيضا: مصرية أمريكية جديدة تنضم لقائمة المعتقلين بسجون الانقلاب

وشددت على أن اعتقال الصحفية آية حامد، ونسب تهم لها تتعلق بـ"الإخلال بالأمن والسلم العام"، هي تهم وخطوات خطيرة، واستمرار لنهج القمع الذي تستخدمه السلطات المصرية لقمع حرية العمل الصحفي.


وأشارت إلى أن السلطات المصرية تستمر بالخلط بين مبادئ حرية التعبير والرأي، وبين الكراهية والتحريض على الإرهاب والعنف، وهو الأمر الذي يجب أن يكون واضحًا بنصّ القانون الذي لا يجعل مجالًا للتأويل.

وشددت "سكاي لاين" على أن حرية النشر والتعبير تشمل وسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد اليوم وسيلةً هامة لنشر الأفكار وترويجها، وتدين محاولة السلطات المصرية الرقابة والتشديد على هذه الوسائل، والسيطرة عليها، بما يمنع أي آراءٍ معارضة فيها.

 

ولفتت إلى أن مصر تصنف ضمن قائمة الدولة الأسوأ بالتعامل مع الصحفيين، حيث تأتي في المرتبة الـ163 عالميا في مؤشر حرية الصحافة.