الحادث الذي خلف وراءه 20 قتيلاً و26 مصاباً في ولاية تكساس الأمريكية، ارتكبه شاب أبيض يبلغ من العمر 21 عاماً، ويدعى باتريك كروسيوس، وهو مقيم في ذات الولاية، حيث قام بإطلاق النار عشوائياً على المتسوقين بمركز "والمارت".
واختار منفذ الهجوم مدينة "إلباسو"، التي تبعد 500 ميل عن بلدته، لأنها تعج بالمهاجرين من أصول لاتينية خاصة من المكسيك.
وترك القاتل بياناً طويلاً نشره على الإنترنت قبل ارتكاب الجريمة، قال فيه إن "ارتكابه الهجوم سيأتي رداً على غزو المتحدثين باللغة الإسبانية لولاية تكساس"، وفق تعبيره.
وعبّر عن قلقه من تزايد نفوذ ذوي الأصول الإسبانية بالولايات المتحدة، فقال: "إنهم سينتزعون السلطة من الحكومة المحلية، ومن حكومة ولاية تكساس الحبيبة، لتغيير سياستها، بحيث تناسب احتياجاتهم".
اقرأ أيضا: 20 قتيلا و26 جريحا بإطلاق نار بمدينة إل باسو الأمريكية (شاهد)
كروسيوس أوضح في البيان أيضا أنه "يتعاطف مع منفذ هجوم كرايستشيرتش الذي وقع في مسجدين بنيوزيلاندا، أوائل العام الجاري، وراح ضحيته 51 شخصا، وجرح خلاله العشرات، ونفذ من قبل الأسترالي برانتون تارانت الحامل لفكرة "تفوق العرق الأبيض".
ونشر "كروسيوس" بيانه قبل ساعات من ارتكابه الجريمة، التي خلفت مقتل 20 شخصا، بينهم 3 مكسيكيين، وجرح 26 آخرين، منهم أيضا 6 مكسيكيين، كانوا متواجدين خارج وداخل متجر "والمارت".
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي -التي أغلقت لاحقا- تظهر آراءه المتطرفة واليمينية المعادية للأجانب بشكل عام والمهاجرين بشكل خاص.
20 قتيلا و26 جريحا بإطلاق نار بمدينة إل باسو الأمريكية (شاهد)
محكمة هولندية: مسؤوليتنا محدودة جدا عن مجزرة سربرنيتسا
نجاح حملة لجمع السلاح بنيوزيلندا بعد مجرزة "كرايستشيرش"