سياسة عربية

الأسد يجتمع بوفد إيراني ويؤكد استمرار معارك إدلب السورية

الأسد استقبل وفدا إيرانيا في دمشق- رئاسة النظام السوري على "فيسبوك"

التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بوفد إيراني كبير، متحدثا معارك إدلب، وآخر التطورات الميدانية في الشمال السوري، لا سيما أن المليشيات الإيرانية تدعم قواته ضد المعارضة السورية هناك.

 

وخلال لقاء عقده الثلاثاء مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، أكد الأسد أن معركة إدلب لا تزال مستمرة.

ونشرت رئاسة النظام السوري، في بيان، أن الأسد استمع خلال استقباله خاجي، إلى "عرض حول آخر مستجدات اجتماع أستانا الأخير والمناقشات التي دارت خلاله حول عدد من المواضيع وعلى رأسها موضوع لجنة مناقشة الدستور والتطورات في منطقة الجزيرة السورية".

 

اقرأ أيضا: نزوح 20 ألف مدني من إدلب نحو الحدود التركية خلال 48 ساعة

وأشار الأسد بحسب البيان "إلى محاولات الطرف الآخر والدول الداعمة له وضع العراقيل والعقبات أمام عمل اللجنة تحت مسميات متعددة لحرفها عن مهامها وهدفها"، في إشارة إلى تركيا، التي تؤيد وفد المعارضة في المناقشات حول الدستور السوري .

وعرض الوفد الإيراني "أهم النقاط التي تناولها لقاء جنيف الأخير بين كل من إيران وروسيا وتركيا"، مشيدا بـ"تقدم الجيش السوري في منطقة الجزيرة، مهنئا الأسد بالانتصارات التي تحققها العملية العسكرية في إدلب حاليا".

وأضافت الرئاسة السورية أن اللقاء تطرق إلى العلاقات الثنائية بين دمشق وطهران.

 

المعلم يلتقي الوفد الإيراني

 

وأعلنت كذلك وزارة الخارجية السورية أن وزير الخارجية وليد المعلم استقبل سابقا أصغر خاجي، وبحث معه "تصعيد" الولايات المتحدة ضد البلدين.


وجاء في بيان لخارجية النظام السوري، نشر في صفحتها على "فيسبوك"، الثلاثاء، أن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في سوريا ومختلف التطورات والأحداث السياسية في المنطقة، والتحديات المختلفة التي تواجه كلا البلدين، خصوصا مع تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وأدواتها ضد البلدين الشقيقين ومؤامراتها التي تستهدف استقلالهما ومواقفهما المبدئية".

 



وأشارت إلى أن وجهات النظر للجانبين كانت "متفقة تجاه كافة القضايا التي تم التطرق إليها، وتم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين على كافة المستويات وحول مختلف القضايا والتطورات".

 

اقرأ أيضا: فصل آخر دموي قبل المعركة الكبرى في إدلب


ويأتي ذلك على خلفية شن الولايات المتحدة ضربات الأحد الماضي على مواقع لـ "الحشد الشعبي" على الأراضي العراقية ردا على استهداف عسكريين أمريكيين في العراق، تعتبر واشنطن إيران وجماعات متحالفة معها مسؤولة عنه.

 

وأسفرت الغارات الأمريكية عن مقتل وإصابة عشرات العناصر في "كتائب حزب الله".