قال مسؤولون إسرائيليون الخميس إن
الحكومة الإسرائيلية فتحت ملجأ حربيا في تلال القدس المحتلة للمساعدة في حملتها ضد
انتشار الفيروس التاجي المستجد "كوفيد 19".
وتم بناء هذا المخبأ، المسمى
"مركز الإدارة الوطني"، قبل أكثر من عقد بسبب القلق بشأن البرنامج
النووي الإيراني والهجمات الصاروخية من حزب الله اللبناني أو حركة حماس الفلسطينية.
ووفقاً للمسؤولين الإسرائيليين، فإنه
يشمل أماكن المعيشة ومرافق للقيادة ويمكن الوصول إليه من المجمع الحكومي في القدس المحتلة
والمنطقة الغربية لتل أبيب.
اقرأ أيضا: مصادر عبرية: دول خليجية توفر لإسرائيل أجهزة كشف كورونا
وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن
هويته: "هذا (القبو) هو أداة أخرى لإدارة والسيطرة والإشراف وتتبع الفيروس،
نحن نتفهم أن هذه الأزمة سترافقنا لفترة طويلة من الوقت".
لكن وزير الحرب، نفتالي بينيت، قلل من
شأن هذه الخطوة، وقال لمراسل إذاعة إسرائيل خلال مؤتمر صحفي إن المخبأ "ليس
له صلة بالأزمة، نحن لسنا تحت هجوم صاروخي يتطلب منا أن نكون تحت الأرض".
أما وزير الطاقة يوفال شتاينيتز، فقد
قال في وقت سابق في مقابلة مع محطة "إذاعة تل أبيب" إن المخبأ ذو فائدة
محدودة الآن لأنه "يحمي من القنابل، ولكن ليس من الفيروسات".
كورونا يصل إلى الرئاسة الروسية.. والكرملين يؤكد سلامة بوتين
منظمة العمل: كورونا يهدد 25 مليون وظيفة حول العالم
فاينانشال تايمز: الصين تستغل "كورونا" لتسجل انتصارات سياسية