سياسة دولية

هجوم بسيارة مفخخة جنوبي أفغانستان يسفر عن مقتل 4 أمنيين

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم- الأناضول

قتل أربعة من أفراد قوات الأمن الأفغانية وأصيب ثلاثة جراء هجوم بسيارة مفخخة على مقر عسكري بولاية أوروزغان، جنوبي البلاد.

 

وقال والي أوروزغان محمد عمر شيرزاد، في تصريح للصحفيين الأربعاء، إن الهجوم وقع في منطقة تشيناراك بالولاية.


وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 من قوات الأمن وإصابة 3 آخرين.


وحتى ظهر الأربعاء، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

 

كما قُتل شرطي، الأربعاء، إثر هجوم على سيارة للأمن في العاصمة الأفغانية كابل.


وقال المتحدث باسم مديرية أمن العاصمة فردوس فارامارز، في مؤتمر صحفي، إن سيارة للشرطة تعرضت لهجوم في منطقة "تانغي تاراهيل"، التابعة لكابل.


وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل شرطي، وإصابة 3 آخرين بجروح.


ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة (06:40) بتوقيت غرينتش.

 

والإثنين، حذرت حركة "طالبان" من أنها ستواصل القتال "في حال لم تخرج القوات الأجنبية" من أفغانستان، بعد انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق بين واشنطن والحركة في أيار/ مايو المقبل.


جاء ذلك بعدما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن "مصادر مجهولة" أن القوات الدولية ستبقى في أفغانستان إلى ما بعد الموعد النهائي في أيار/ مايو.


وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان إن الحركة ستواصل "الدفاع عن أفغانستان" إذا بقيت القوات الأجنبية بعد الموعد النهائي في أيار/ مايو الذي تم تحديده على أساس اتفاق وقعته الحركة مع الولايات المتحدة العام الماضي.


وأوضحت الحركة في البيان أنه "إذا تجاهل أحد اتفاق الدوحة وبحث عن أعذار لمواصلة الحرب وإطالة الاحتلال، فيمكن للأمة المجاهدة في أفغانستان أن تدافع بشجاعة عن القيم والأرض والوطن وحقوقها كما كانت من قبل، وكما ثبت في التاريخ"، حسبما نقل موقع قناة طلوع نيوز المحلية.


وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.

 

اقرأ أيضا: طالبان تتهم واشنطن بانتهاك اتفاق الدوحة بقصف مدنيين