تعتبر مواجهة
ريال مدريد وإيبار، المباراة رقم ألف لفلورنتينو
بيريز، كرئيس للنادي الملكي الذي تولى رئاسته في مرحلتين (2000- 2006 و2009- الوقت الحاضر).
وحقق بيريز خلال هذه الفترة 26 لقبا بواقع 5 بطولات لدوري الأبطال و5 بطولات للدوري و5 بطولات كأس العالم للأندية و5 بطولات كأس السوبر الإسباني و4 بطولات كأس السوبر الأوروبي وبطولتين لكأس ملك إسبانيا.
ومن الممكن أن تزداد هذه الأرقام على الأقل لفترة جديدة وذلك بعدما طالب بيريز اللجنة الانتخابية بالدعوة إلى انتخابات على رئاسة النادي ومجلس الإدارة، والتي لم يترشح لها أحد حتى هذه اللحظة.
ووفقا للبيانات الصادرة عن موقع (BeSoccer)، فقد نجح الفريق الملكي تحت إدارة بيريز في إحراز لقب كل 38 مباراة وبمعدل انتصارات 65.6% و2.3 هدف.
وتولى بيريز منصب الرئيس لأول مرة في عام 2000 بعد تغلبه على رامون ميندوثا في سباق الانتخابات، وفي عام 2004 أعيد انتخابه من جديد قبل أن يتقدم باستقالته في عام 2006.
ويتذكر الكثيرون مرحلته الأولى هذه بالتعاقدات "الاستثنائية" التي أبرمها ومنها لويس فيغو وزين الدين زيدان ورونالدو وديفيد بيكهام، إضافة لحصد لقبين لليغا وبطولة لدوري الأبطال.
وبعد 3 أعوام من التقدم باستقالته بسبب سوء نتائج الفريق، عاد رجل الأعمال للترشح للانتخابات وبالفعل تم تنصيبه رئيسا دون أية معارضة.
وحينها قام بالتعاقد مع لاعبين بارزين أمثال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما والبرازيلي كاكا وتشافي ألونسو، بهدف محاربة هيمنة غريمه الأزلي برشلونة تحت قيادة مدربه آنذاك بيب غوارديولا.
ومنذ 2009 وحتى هذه اللحظة حقق الفريق نجاحات كبيرة وقدم أفضل مشاركة بدوري الأبطال في تاريخ النادي، في وجود الفرنسي زين الدين زيدان مدربا للفريق ونجاحه في حصد 3 بطولات متتالية.