حذرت السلطات السعودية، الثلاثاء، المواطنين والمقيمين من التبرع لأعمال خيرية ترعاها جهات خارجية "مجهولة" خارج المملكة، فيما اعتبرت وسائل إعلام سورية أن المقصود بهذا التحذير هو منع التبرع لسوريا وفلسطين.
وأكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة في السعودية، في بيان الثلاثاء، أن الاستجابة لهذه الحملات يعرض المتبرع للمساءلة وفق الأنظمة المعمول بها في المملكة.
وأكد البيان، أن الجهة الوحيدة المصرح لها بإيصال التبرعات خارج المملكة هي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ولفت البيان إلى تزايد الرسائل والدعوات في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جهات خارجية مجهولة تقوم بإنشاء مواقع على شبكة الإنترنت، وتدعو لجمع أموال أو تبرعات لغرض المساهمة في العمل الخيري خارج المملكة.
وقال: "على الراغب في التبرع داخل المملكة أن يتوجّه إلى القنوات المصرح لها في الداخل، وأما من يرغب في التبرع للخارج؛ فإن الجهة الوحيدة المصرح لها بإيصال التبرعات خارج المملكة هي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".
من جانبها، أشارت "الدرر الشامية"، إلى أن التحذير السعودي يقصد تقييد حملات التبرع في المملكة إلى سوريا وفلسطين، والتي تقوم عليها جهات من داخل وخارج المملكة.
وقالت: "تنشط في السعودية لا سيما خلال شهر رمضان حملات لدعم أهالي سوريا والشعب الفلسطيني، عن طريق جمع التبرعات وهو ما فرضت عليه السلطات قيودا شديدة".
صحيفة: الرياض عرضت الإعمار على دمشق مقابل ضبط العلاقة بطهران
مسؤول بالنظام السوري يعلق على "عودة العلاقات مع الرياض"
مرصد: الأمن السعودي يقتحم منزل الخضري ويحقق مع زوجته