ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم إلى أكثر من 332 مليونا و621 ألف إصابة، في ظل الانتشار السريع لمتحور أوميكرون شديد العدوى.
وبلغ إجمالي حالات الوفاة حول العالم
نحو 5 ملايين و567 ألف حالة، في حين تعافى أكثر من 269 مليونا و833 ألف مصاب من
الفيروس.
وتلقى نحو 60% من سكان العالم جرعة
واحدة على الأقل من لقاح كورونا، بعدد إجمالي وصل إلى 9.71 مليارات جرعة على مستوى
العالم، وبمعدل تراجع إلى 29.79 مليون جرعة كل يوم، فيما تلقى 9.6% فقط من الناس
في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على الأقل.
مراجعة مفصلة
وأكدت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد
الأوروبي، الثلاثاء، بعد مراجعة مفصلة لدراسات عدة أن لقاحات كورونا المصنوعة
باستخدام تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال لا تسبب مضاعفات للحوامل أو الأجنة.
اقرأ أيضا: "كوفاكس" توفر مليار مطعوم.. وديوكوفيتش "خطر على الصحة"
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إن المراجعة التي اعتمدت على دراسات شملت نحو 65 ألف حالة حمل في مراحل مختلفة لم تجد أي علامة على تزايد خطر حدوث مضاعفات أو إجهاض أو ولادة مبكرة أو آثار جانبية خطيرة على الأجنة بعد تلقي اللقاحات التي تعتمد على هذه التقنية.
وأقرت الوكالة الأوروبية ببعض القصور
في البيانات، إلا أنها قالت إن النتائج كانت متسقة في الدراسات جميعها، كما خلصت المراجعة
التي أجراها فريق داخلي إلى أن لقاحات كورونا المستندة إلى هذه التقنية فعالة في
الحد من مخاطر دخول المستشفيات والوفاة لدى الحوامل كما هو الحال لدى غير الحوامل.
من جانب آخر، قال مايكل رايان، المدير
التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، إنه لن يتم القضاء على
مرض كورونا نهائيا، لكن المجتمع لديه فرصة لإنهاء حالة الطوارئ الصحية العامة في
عام 2022.
وقال رايان أمام لجنة عبر اجتماع
افتراضي: "لن ننهي الفيروس هذا العام، ولن نقضي على الفيروس أبدا، ما يمكننا
إنهاؤه هو حالة الطوارئ الصحية العامة".
وأوضح: "الموت، العلاج في
المستشفى، الاضطرابات التي تسببت في المأساة، وليس الفيروس نفسه، الفيروس مجرد
وسيلة"، معربا عن بعض التفاؤل بأنه من الممكن أن يمثل هذا العام نقطة تحول في
الوباء.
قيود جديدة
وفرضت خدمة البريد الصينية على عمالها تعقيم
الطرود البريدية الدولية وحضّت المواطنين على خفض طلبات الشراء من الخارج، بعد
مزاعم حكومية تشير إلى أن البريد قد يكون مصدر تفشي الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
وتتبع الصين سياسة صارمة تهدف إلى عدم
تسجيل إصابات على الرغم من إنهاء الإغلاق في بقية دول العالم، من ضمنها إجراءات
الإغلاق المحلية المشددة، والفحوص الجماعية، وتطبيقات تتبع الأشخاص المصابين
لمحاصرة العدوى بمجرد ظهور الإصابات.
وفي أوروبا أعلن معهد "روبرت
كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض أن المعدل الأسبوعي لإصابات كورونا الجديدة في
البلاد سجل ارتفاعا جديدا الثلاثاء.
وأوضح المعهد أن معدل الإصابات الجديدة
لكل 100 ألف نسمة خلال 7 أيام بلغ صباح اليوم 553.2 مقابل 528.2 أمس الاثنين،
و387.9 قبل أسبوع، و304.4 قبل شهر.
وفي بلغاريا سجلت زيادة قياسية جديدة
في حالات الإصابة اليومية بكورونا بلغت نحو 10 آلاف، الثلاثاء معظمها ناجمة عن
متحور أوميكرون شديد العدوى، أما فرنسا فقد سجلت رقما قياسيا جديدا في عدد الإصابات اليومية
منذ ظهور الفيروس، بعد أن سجلت 464 ألف إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتشهد التشيك أكبر قفزة يومية في
الإصابات منذ بداية الشهر الماضي، بعد أن سجلت أكثر من 20 ألف حالة إصابة جديدة،
في أعلى زيادة يومية منذ مطلع الشهر الماضي، في حين قلصت الحكومة مدة الحجر الصحي
وفترة العزل في إطار إجراءات جديدة، كما بدأت هذا الأسبوع فحوصا إجبارية لموظفي
الشركات.
من جانبها ذكرت صحيفة "ديلي
ميل" البريطانية، أن حكومة المملكة المتحدة تستعد للتخلي عن قيود الخطة
"ب" التي تم فرضها الشهر الماضي لمحاربة أوميكرون، مع توقع إلغاء جوازات
سفر كورونا وإرشادات الاتحاد العالمي للصحة في وقت لاحق من هذا الشهر، مع التوجه
العام لإلغاء القيود الاحترازية قبل قدوم شهر آذار/ مارس من هذا العام.
وفي إسرائيل بلغ إجمالي عدد الإصابات
الفعلية، أكثر من 253 ألفا، في حين بلغ عدد الأشخاص في الحجر الصحي نحو 207 آلاف، ما
تسبب بقلق شديد لدى حكومة الاحتلال من خروج الوضع الصحي عن السيطرة مع التفشي السريع
لمتحور أوميكرون.
الصحة العالمية تعلق على انتشار متحور جديد في فرنسا
احتفالات خجولة بالميلاد بسبب أوميكرون.. وإلغاء آلاف الرحلات
دراستان: المتحور أوميكرون أقل خطرا من السلالات السابقة