تتوالى فضيحة الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مقبرة جماعية لعشرات الشهداء الفلسطينيين في مجزرة الطنطورة التي نفذتها "العصابات الصهيونية" في عام 1948.
وتم الكشف عن دفن 200 فلسطيني بعد إعدامهم ليلة 22-23 أيار/ مايو 1948، مع أن مجرمي الحرب المسؤولين عن إعدامهم يشغلون مناصب عليا في جيش الاحتلال، وفي المؤسسات الإسرائيلية الرسمية.
ولعل الكشف عن هذه المجزرة يمثل انعكاسا للتاريخ الإسرائيلي الدموي على أرض فلسطين.