سياسة عربية

وفد دبلوماسي ومخابراتي مصري بالسودان.. ومباحثات مع أحزاب

قال بيان لحزب الترابي إنه تداول مع الوفد المصري رفيع المستوى القضايا المشتركة- جيتي

تجري أحزاب سودانية مشاورات ومباحثات مع شخصيات مصرية وصفت بأنها رفيعة المستوى، خلال زيارتها للبلاد، فيما تحدثت مصادر ووسائل إعلامية محلية عن أن الوفد يضم مسؤولين كبارا في وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة المصرية.

 

وأعلن "حزب المؤتمر الشعبي" بالسودان، الأربعاء، عن إجراء أمينه العام محمد بدر الدين صباح مباحثات مع وفد مصري بالعاصمة الخرطوم، حول  قضايا مشتركة بين البلدين.


وقال بيان للحزب الذي أسسه الزعيم الإسلامي الراحل حسن الترابي، إنه تداول مع الوفد المصري رفيع المستوى الذي يزور البلاد حالياً القضايا المشتركة التي تهم الشعبين.


وأضاف الحزب: "قدم وفد المؤتمر الشعبي رؤيته في تدابير الانتقال لاستكمال الفترة الانتقالية المتبقية في السودان".

 

 

 

وأكد الطرفان على سيادة السودان، وأهمية الحلول الوطنية للقضايا السودانية، فيما أشار بدر الدين إلى أزلية العلاقات التاريخية وخصوصيتها بين شعبي وادي النيل، بحسب بيان الحزب.

 

اقرأ أيضا: مبعوث أمريكي يصل السودان لـ"دفع التحول الديمقراطي"

والاثنين، أعلن "حزب الأمة" برئاسة مبارك الفاضل، عن إجرائه مباحثات مع الوفد المصري بالخرطوم حول سبل حل الأزمة السياسية الراهنة في السودان.


وأكد مصدر مطلع من "حزب الأمة" لوكالة الأناضول التركية، أن اللقاء "تم مع وفد من المخابرات المصرية يزور الخرطوم حاليا للقاء قيادات أمنية وعسكرية سودانية".


وقالت صحيفة "السوداني" الخاصة، إن الوفد المصري الذي يزور البلاد حاليا مكون "من مسؤولين كبار بوزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة"، دون تفاصيل أكثر.

 

 

  

 

وتزامنا مع ذلك، وصل المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، الأربعاء إلى الخرطوم، لبحث جهود دفع عجلة التحول الديمقراطي في البلاد.

وقالت السفارة الأمريكية في الخرطوم إن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي السفير ديفيد ساترفيلد وصل إلى الخرطوم، في زيارة تستغرق يومين.

 

وتأتي الزيارة في ظل احتجاجات وأزمة سياسية يشهدها السودان منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، مقابل نفي الجيش.