علقت عارضة الأزياء جوانا سانز، على قضية زوجها اللاعب البرازيلي داني ألفيش، الموجود في السجن بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 23 عاما.
ودافعت جوانا سانز، عن زوجها ألفيش المعتقل منذ يوم الجمعة، بعد استجوابه بمركز للشرطة في
برشلونة بشأن مزاعم تتعلق بالاعتداء الجنسي.
ونشرت جوانا سانز صورة لها مع ألفيش عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام" مع عبارة "معا".
وقدمت طلبا خاصا عبر "إنستغرام"، وقالت: "أطلب من وسائل الإعلام خارج منزلي احترام خصوصيتي في هذا الوقت، توفيت والدتي منذ أسبوع، لقد بدأت للتو في افتراض أنها لم تعد موجودة، لأعاني الآن من حالة زوجي، لقد فقدت الركيزتين الوحيدتين في حياتي، ولدي القليل من التعاطف، أريد الخصوصية بدلا من البحث عن الكثير من الأخبار عن آلام الآخرين، شكرا لكم".
وكانت محكمة في برشلونة أعلنت في العاشر من الشهر الحالي أنها "فتحت تحقيقا في جريمة اعتداء جنسي مزعومة بعد شكوى قدمتها امرأة ضد لاعب كرة قدم" من دون ذكر اسم اللاعب. في حين أكد مصدر مطلع لـ"فرانس برس" أن هذا الاتهام يطال ألفيش.
وأوضح ناطق باسم الشرطة الكتالونية: "لقد جاء هذا الصباح إلى مركز الشرطة في ليس كورتس"، أحد أحياء برشلونة، حيث "تم استدعاؤه. تم اعتقاله وهو في طريقه" إلى محكمة العدل في برشلونة.
وأدلى ألفيش المشتبه بتورطه في الاعتداء على امرأة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة نهاية شهر ديسمبر 2022، بشهادته أمام المحكمة، ولكن المدافع البرازيلي المخضرم والوفد المرافق له يرفضون كل الاتهامات.
ولعب ألفيش في صفوف برشلونة في الفترة 2008- 2016، ثم عاد إلى النادي الإسباني في موسم 2021-2022 قبل الانتقال إلى المكسيك.
ومثل منتخب البرازيل منذ 2006 وخاض 126 مباراة دولية وسجل ثمانية أهداف.