قالت
المكسيك إنها أرسلت أشهر كلابها المدربة
على البحث والإنقاذ، إلى
تركيا، من أجل البحث عن ناجين بين ركام المباني المدمرة،
جراء
الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد فجر الاثنين وخلف عشرات الآلاف من القتلى
والمصابين.
وأشار وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد،
إلى أن 15 كلبا أقلعت جنبا إلى جنب مع مدربيها، إلى تركيا، وهبطوا في مطار أضنة جنوب تركيا، لبدء العمل على الفور في البحث عن ناجين.
وضمت رحلة فريق الإنقاذ المكسيكي، أفرادا من
الجيش والبحرية، و خمسة مسؤولين في الخارجية و15 عضوا من منظمة الصليب الأحمر.
ويضم الفريق كلابا من سلالات: المالينو
البلجيكي، والراعي الأسترالي، وكلاب اللابرادور.
وتحولت هذه الكلاب إلى
رمز كبير في المكسيك، بعد جهودها في مواجهة الكارثة التي أعقبت زلزال عام 2017،
وأودى بحياة المئات في العاصمة مكسيكو.
واكتسبت كلبة إنقاذ تدعى "فريدا"،
شهرة كبيرة، بعد ظهورها ترتدي نظارات وجوارب واقية، وهي تبحث بين الركام عن ناجين
في زلزال المكسيك.
وتمكنت هذه الكلبة وحدها، من المساعدة في
إنقاذ 43 شخصا، بين 2010 و2019، في المكسيك وخارجها، خلال مشاركات بهايتي
والإكوادور قبل تقاعدها، لتنال وساما، ويقام لها تمثال تكريمي عام 2022، أمام مقر
البحرية المكسيكية.