كشف
جنرال أمريكي رفيع المستوى، الاثنين، عن تحليق مناطيد صينية فوق منطقة الشرق
الأوسط في السنوات القليلة الماضية.
وقال
قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية الجنرال أليكسوس غرينكويتش للصحفيين إنه تم
رصد مناطيد مراقبة صينية في
الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة الماضية، مضيفًا أن
تلك التي يعرفها كانت بالونات صينية، وفق شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضاف:
"أنا مهتم حقًا بالحصول على بعض تلك المناطيد عالية الارتفاع لأغراض المراقبة
للحصول على نظرة أكثر ثباتًا في بعض الأماكن التي لا نراها جيدًا قدر الإمكان".
وأكد
غرينكويتش أن تلك المناطيد "لم تشكل أي تهديد لنا لكننا لاحظناهم بالتأكيد".
وأوضح
غرينكويتش أن المناطيد التي تم رصدها في الشرق الأوسط لم تتدل فوق القواعد الأمريكية،
مُشيرًا إلى أنه في آخر مرة "بقي فيها البالون فوق الماء بالأساس". وقال
إنه "لا يوجد نمط منتظم لذلك"، مضيفًا أنه كان هناك ما يقرب من ثلاث حالات
يمكن أن يتذكرها خلال السنوات القليلة الماضية.
وأثار
اكتشاف
منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية، في 4 شباط/ فبراير الحالي، جدلا واسعا
في الولايات المتحدة. وبعد إسقاطه أعلن عن إسقاط ثلاثة أجسام طائرة مجهولة في
المجال الجوي لأمريكا الشمالية.
في
ذات السياق لا يزال المسؤولون الأمريكيون يحاولون فهم طبيعة الأجسام المجهولة التي
أسقطت مؤخرا، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وبحسب
الصحيفة فإنه في أعقاب رصد منطاد
التجسس الصيني، فقد بات الجيشان الأمريكي والكندي في حالة
يقظة شديدة لوضع علامة على بعض الأشياء التي كان من الممكن السماح لها بالمرور سابقا.
ووصفت
السلطات الكندية الجسم الذي تم إسقاطه، السبت، بأنه أسطواني، فيما يقول المسؤولون الأمريكيون
إنه على الأرجح كان بالونا من نوع ما.
وقال
أحد المسؤولين إنه من غير المرجح أن يكون الجسم الذي أسقط، الأحد، منطادا.