قرر نادي نيس الفرنسي لكرة القدم إيقاف مدافعه الجزائري
يوسف عطال "حتى إشعار آخر" بسبب دعم
فلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان عطال قد نشر مقطع فيديو على حسابه في "إنستغرام" تضامنا مع الشعب الفلسطيني، قبل أن يتم تحقيق قضائي أولي ضد اللاعب بتهمة "الدفاع عن الإرهاب ومعاداة السامية".
واستدعي عطال الذي كان مع منتخب بلاده منذ التاسع من تشرين الأول / أكتوبر وهي الفترة التي نشر فيها المنشور المثير للجدل، فور عودته إلى نيس من قبل مسؤولي النادي الذين تحدثوا معه.
ورغم أنّ الدولي الجزائري سارع إلى حذف المنشور والاعتذار، أوضح النادي في بيان صحافي أنه اختار معاقبته قبل تلك التي قد تصدر من قبل السلطات الرياضية أو القضائية.
وأوضح النادي: "نود التأكيد على أن سمعة ووحدة نادي نيس تعتمد على سلوك جميع موظفيه الذين يجب أن يكونوا متوافقين مع القيم التي تدافع عنها المؤسسة"، مؤكدًا "التزامه الراسخ بشأن انتصار السلام على كل الاعتبارات الأخرى".
وارتفعت الأصوات منذ السبت الماضي، بينها تصريح لرئيس بلدية نيس وآخر للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، تنديدا بمقطع فيديو نشره عطال في حسابه على "إنستغرام" اعتبِر معاديا للسامية ويدعو إلى العنف.
وفي بيان صحفي، أدان رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو ما جاء في الفيديو، وقال "إنه يتعارض مع أخلاقيات رياضتنا والقيم التي تدافع عنها
كرة القدم بلا كلل".
ولجأ الاتحاد الفرنسي إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر بما نشره المدافع الجزائري البالغ من العمر 27 عاما من "دعوات إلى العنف"، وذلك وفق ما أفاد الأحد رئيسه فيليب ديالو.
وحذف ظهير أيمن نيس هذا المنشور وتقدم باعتذاره، حيث كتب على حسابه في "إنستغرام": "أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك"، مضيفا أنه يريد "توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا".