قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون الأحد؛ إن فرنسا سترسل المزيد من الإمدادات الطبية وسفينة طبية ثانية إلى قطاع
غزة.
وأضاف المكتب في بيان، أن فرنسا سترسل طائرة تحمل أكثر من عشرة أطنان من الإمدادات الطبية هذا الأسبوع، وستساهم أيضا في إرسال مساعدات طبية من الاتحاد الأوروبي يومي 23 و30 تشرين الثاني الجاري/نوفمبر .
وتجهز فرنسا حاليا سفينة ثانية للعمل كمستشفى، وهي حاملة الطائرات الهليكوبتر (ديكسمود) التي ستصل إلى مصر في غضون الأيام المقبلة.
وأرسلت فرنسا بالفعل أول حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية إلى المنطقة، وتضم نحو 60 سريرا ومنطقتين للعمليات.
وأضاف البيان أن فرنسا سترسل أيضا طائرات مدنية وعسكرية لإجلاء الأطفال المصابين والمرضى من قطاع غزة.
ونقلت طائرات فرنسية 54 طنا من المساعدات لغزة عبر مصر في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي سياق متصل، أبلغ ماكرون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن "عدد الضحايا المدنيين كبير جدّا" في قطاع غزة، مذكرا إياه "بالضرورة المطلقة للتمييز بين الإرهابيين والسكان"، على ما أعلن قصر الإليزيه، الأحد.
وبالنسبة إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، أعرب ماكرون لنتنياهو عن "قلقه البالغ حيال تصاعد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين"، داعيا إلى "القيام بكل ما هو ممكن لمنع اتساع أعمال العنف هذه والحفاظ على الهدوء".
كذلك، تطرق إلى هذه القضية في اتصال مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مؤكدا له أنه "يدين أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين" في الضفة الغربية، وفق الرئاسة الفرنسية.
وذكر ماكرون عباس بـ"ضرورة أن تدين السلطة الفلسطينية وجميع دول المنطقة في شكل لا لبس فيه وبأكبر قدر من الحزم، الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر"، بحسب زعمه.
يشار إلى أن عدد الشهداء جراء العدوان على غزة تجاوز حاجز الـ13 ألفا، جلهم من الأطفال والنساء.