بعد أن أثار جدلا
واسعا، اضطر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، إلى العدول
عن تصريحه الذي قال فيه إن "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات محور
المقاومة الانتقامية من الصهاينة لاستشهاد اللواء الراحل قاسم سليماني".
عقب ذلك، صرح شريف
أنه قد "حصل سوء فهم لجزء من كلام المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بخصوص
عملية طوفان الأقصى".
وعليه، قال
المتحدث باسم الحرس العميد رمضان شريف: "الظلم والجرائم والاحتلال المستمر
منذ أكثر من 70 عاما هي جملة من أسباب حصول (طوفان الأقصى) وهذه العملية فلسطينية
بحتة".
وتابع شريف:
"طوفان الأقصى جزء من الانتقام لاغتيال الشهيد سليماني"، بحسب "تسنيم وRT".
ونفت حركة
المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، صحة ادعاءات الحرس الثوري
الإيراني أن "طوفان الأقصى" كانت عملية انتقامية على اغتيال قاسم
سليماني عام 2020، في العاصمة العراقية بغداد.
من جهتها، قالت
حركة حماس ردا على التصريحات الإيرانية، إن "الحركة صححت ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة
الإسلامية، العميد رمضان شريف في ما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها".
وأضافت في بيان،
أن حركة المقاومة الفلسطينية "أكدت مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى،
وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى".
كما أنها شددت
على أن "كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه
المتواصل على شعبنا ومقدساتنا"، وفقا للبيان.
ومنذ انطلاقها،
أكدت حركة حماس أن معركة "طوفان الأقصى"، التي كبدت الاحتلال خسائر
تاريخية على كافة الصعد، جاءت ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة ضد أبناء
الشعب الفلسطيني ومقدساته، خصوصا المسجد الأقصى المبارك.
بعد اغتيال "موسوي".. هل تتوسع الحرب إقليميا أم تحتفظ إيران بحق الرد؟
الاحتلال يقدم عرضا ببنود جديدة لهدنة مؤقتة.. وحماس تتمسك بموقفها
الحرس الثوري الإيراني يعلن احتجاز سفينتين أجنبيتين تهربان الوقود