استشهد نحو 100 فلسطيني على الأقل بينهم أطفال ونساء، في أعنف غارات للاحتلال الإسرائيلي على مدينة
رفح جنوبي قطاع
غزة، فجر الاثنين.
وقال
جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إنه نفذ سلسلة هجمات على "أهداف نوعية" في منطقة الشابورة بمدينة رفح، وأن "العملية انتهت".
ولاحقا، ذكر جيش الاحتلال أن عدوانه على رفح نجح في تحرير اثنين من أسراه لدى المقاومة الفلسطينية، مستفيدا من الحزام الناري العنيف الذي شكله فوق رفح.
وبخلاف إعلان جيش الاحتلال، فإن الغارات شملت مناطق أخرى مثل يبنا، وعدة مساجد في مدينة رفح، بينها مسجد الهدى.
وتضرر محيط المستشفى الكويتي بفعل الغارات الإسرائيلية، التي تسببت بموجة نزوح جديدة للأهالي، بحسب قناة "الأقصى" الفضائية.
وجاءت الغارات بعد ساعات من اتصال هاتفي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله العملية العسكرية التي يخطط لها جيش الاحتلال في مدينة رفح.
وبحسب البيت الأبيض، فقد حث بايدن على عدم شن أي عملية عسكرية برية في رفح جنوب قطاع غزة، دون خطة "ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ"، لحماية المدنيين.
وحذرت الدول العربية ودول غربية من خطورة إقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته باقتحام مدينة رفح المحاذية للحدود مع
مصر.
فوضى (@f__o__a)
February 12, 2024