تداولت وسائل إعلام وناشطون أنباء عن استشهاد العروس مريم السيد ديب وعريسها عبد الله أبو نحل بقصف إسرائيلي على
رفح جنوب قطاع
غزة بعد ثلاثة أيام فقط من زفافهما، مرفقة بصورة تعود لزوجين آخرين ضجت منصات التواصل بهما خلال الأيام الأخيرة.
ونُشر خبر استشهاد العروسين عبد الله ومريم مع صورة للشاب الغزي محمود الزيج وعروسه شيماء، اللذين عقدا قرانهما قبل أيام في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وتداول ناشطون صور زفافهما على نطاق واسع.
وانتشرت صور محمود وعروسه أمس مجددا على نطاق واسع مع الإشارة إلى أنهما العروسين اللذين استشهدا بقصف
الاحتلال، إلا أنهما في الحقيقة ما زالا على قيد الحياة.
وظهر محمود بمقطع مصور برفقة عروسه، نافيا الأنباء المتداولة عن استشهاده عقب أيام من زفافه، قائلا: "أنا اسمي محمود، تزوجت يوم الجمعة قبل ثلاثة أيام، أنا ما زلت حيا، ولم أستشهد أنا وزوجتي، والله يرحم كل الشهداء".
ولليوم الـ137على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 69 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.