سياسة عربية

بعد تظاهرات الأردن والمغرب.. دعوات واسعة لمسيرات في القاهرة دعما لغزة

حشود ضخمة من المتظاهرين الأردنيين حاصروا سفارة الاحتلال في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان مساء الاثنين- الأناضول
دعا نشطاء على مواقع الواصل الاجتماعي إلى مسيرات في العاصمة المصرية القاهرة، أسوة بالمسيرات الحاشدة التي جرت الأسبوع الجاري في عدد من العواصم العربية على رأسها عمان بالأردن، والرباط والدار البيضاء في المغرب.

وأثار رسام الكاريكاتير الفلسطيني محمود عباس، هو الآخر حالة تضامن كبيرة مع غزة رفضا لحرب الإبادة التي تتعرض لها على يد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتمنى رسام الكاريكاتير الذ ينحدر من غزة، أن تعم المظاهرات العاصمة المصرية القاهرة، لما لها من تأثير وثقل سياسي واجتماعي.

وكتب عباس في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "في ساعة الفجر.. بعد عمّان وبغداد والرباط.. اللهم القاهرة.".



يذكر أن حشودا ضخمة من المتظاهرين الأردنيين حاصروا سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، مساء الاثنين، مطلقين هتافات تدعم المقاومة الفلسطينية، مثل "حط الطلقة ببيت النار.. واحنا رجالك يا سنوار".. "هيك علّمنا الياسين احمل مصحف مع سكّين… هيك علّمنا العيّاش احمل مصحف مع رشاش".

وتظاهر المئات من المغاربة، في عدد من المدن المغربية الكبرى تضامنا مع غزة، مطالبين بـ"وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع" و"وقف تجويع غزة". مرددين، شعارات تطالب بحماية المدنيين في القطاع، ومنع "إسرائيل" من خططها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

ودخل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة يومه الـ172، دون التوصل إلى أي اتفاق ينهي الحرب.

وارتكب جيش الاحتلال جريمة بشعة، الثلاثاء، بقصفه منزلا يعود لعائلة أبو نقيرة في منطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزة.

وأدى القصف إلى استشهاد نحو 15 من أفراد العائلة، بينهم أطفال ونساء.

وفي سياق متصل، لا تزال تداعيات قرار مجلس الأمن الذي يلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب متفاعلة، مع ترقب لكيفية تعامل الاحتلال مع القرار.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 32 ألفا، إضافة إلى عشرات آلاف الجرحى.