شدد رئيس الوزراء البريطاني ريشي
سوناك، الثلاثاء، على أن "التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد"، وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو على خلفية الهجوم
الإيراني على "إسرائيل".
وذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني، في بيان، أن سوناك "شدد على أن التصعيد الكبير ليس في مصلحة أحد وأنه سيفاقم فحسب انعدام الأمن في الشرق الأوسط. هذه لحظة يجب أن يسود فيها الهدوء"، حسب رويترز.
ويأتي حديث سوناك في ظل تقارير عبرية أشارت إلى رفض نتنياهو الاثنين تلقي مكالمات زعماء غربيين عقب الضربة الإيرانية،
وأرجعت هيئة البث الإسرائيلية ذلك إلى "تخوف نتنياهو من طلب عدم رؤية رد إسرائيلي على إيران".
وفي وقت سابق الثلاثاء، استبعد جيش الاحتلال، احتمالية عدم الرد على الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف إسرائيل قبل أيام.
وبحسب إعلام عبري فإن رد "إسرائيل" على هجوم إيران يحتمل 3 سيناريوهات تشمل هجوما إلكترونيا، أو إلكترونيا وصاروخيا محدودا، أو هجوما كبيرا عبر الإنترنت واستهداف مجمعات عسكرية.
وفي 13 نيسان/ أبريل الجاري، شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".
وأعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.
وبحسب رواية الاحتلال، فإنه تم التصدي لـ99 بالمئة من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.