سياسة عربية

جنرال إسرائيلي: يمكن أن نهاجم الجهاديين في سورية

جهاديون أجانب

قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي الجنرال "يوآف هار – ايفن" إن "إسرائيل" يمكن إن تهاجم الجهاديين داخل سورية إذا شعرت بالخطر، موضحا أن جمع المعلومات بهذا الصدد يمثل هدفا "مركزيا" للمخابرات العسكرية.
 
وحذر "هار – ايفن" من التهديد القادم من سورية. وقال "إن مصلحة اسرائيل الساخرة هي أن يوجد لذلك حل سياسي"، مضيفا: "عدم الاستقرار في سورية يزيد في احتمال تهديد الحدود مع إسرائيل، ويعلق رسوخ رجال الجهاد العالمي الذي يقترب عددهم في سورية من 20 ألفا" حسب تقديره.

ويعبّر "هار – ايفن" عن مخاوف "إسرائيل" بالقول: "في اللحظة التي ينهون (الجهاديون) فيها علاجهم للأسد سنكون نحن التالين، فهم لم يأتوا للقتال في سورية فقط فعندهم رؤية وعندهم استراتيجية. وقد أخذوا يؤسسون في سورية جهازا مدنيا يؤيدهم وقد جاؤوا الى هنا للبقاء"، وفق تعبيره.

واعتبر رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي أن الجهاديين "أصبحوا موجودين في جنوب هضبة الجولان.. في منطقة درعا. وهذا يقلقنا جدا نحن والأمريكيين والأردنيين". وأضاف: "سيطر الجهاديون في سورية من قبل على مستودعات سلاح مختلفة وإذا استمر اتجاه عدم الاستقرار فقد يسيطرون أيضا على صواريخ أرض – أرض وسنضطر الى الاستعداد لهذا الإمكان".
 
وحذر من أنه "إذا تعرضنا لتهديد محدد من داخل دولة ذات سيادة، من داخل سورية، فمن المحتمل جدا أن نضطر إلى العمل لإزالة هذا التهديد بحسب مقدار مباشرته"، موضحا "الجهاد العالمي هدف مركزي يقوم "أمان"  (جهاز المخابرات العسكرية) بجمع المعلومات الاستخبارية عنه". وذكر أن لدى الجيش الإسرائيلي الكثير من الأهداف التي يمكن استهدافها.