سياسة عربية

براءة مدرس الإخوان من التحريض على مذبحة أسوان

المعلم نجم الدين إبراهيم
 برأت صحيفة مصرية، مدرسا حاولت المؤسسة الأمنية المصرية، بالتعاون مع أذرعها الإعلامية، طيلة الأيام الماضية نسبة سبب وقوع مذبحة أسوان إلى قيامه بالتحريض على الأحداث، وقالوا: "إنه من الإخوان، وبالتالي فالإخوان متورطون في الحادث".
 
فقد سجلت جريدة "الأخبار" (الصادرة الأحد 13 أبريل 2014)، شهادة براءة المدرس، والإخوان، من هذا الإجرام، حتى إن قبيلتي الدابودية والهلالية طالبتا بإطلاق سراح المدرس فورا.
 
فقد نشرت الأخبار أن "بني هلال يعلنون براءته.. والدابودية يحتجون على القبض عليه".. وبرغم ذلك تم "حبس مدرس المجزرة 4 أيام بعد ضبطه وبحوزته 3 أسلحة آلية و33 زجاجة مولوتوف"!
 
وقالت الأخبار:"أنكر المتهم "نجم الدين إبراهيم" مدرس الابتدائي، التهم التي وجهتها له نيابة أسوان، وهي حيازة أسلحة وقنابل حارقة، ومنشورات تسئ إلى بني هلال وإحضارالسلاح ومد النوبين به، والقتل بدون تمييز، والشروع في القتل والحريق والتجمهر.
 
لكنه اعترف بأنه كان موجودا في الاجتماع، الذي دعا إليه النوبيون قبل توجههم إلى منازل الهلايل ليلة الخميس، وحدوث اشتباكات بين أفراد من شباب القبيلتين، أسفرت عن سقوط 4 قتلى من الجانب النوبي، بعد أن اطلق عليهم الهلايل الرصاص".
 
ويعني هذا أن المدرس (المتهم) بكل هذا السيل المنهمر من الاتهامات، كان يقوم بجهود وساطة وصلح بين الطرفين، مع غيره من أبناء القبيلتين، وليس ما نسب إليه تلفيقا، وزورا.
 
وأضافت الأخبار: "أكد أشرف الهلالي المتحدث الاعلامي باسم قبائل بني هلال، على مستوى الجمهورية، عدم وجود أي خلفية سياسية لإحداث الفتنة التي جرت الأسبوع الماضي بمنطقة السيل الريفي بمدينة أسوان، بين بعض أبناء قبيلتي بني هلال والدابودية.
  
وقال: إن الحق يدعونا إلي تبرئة هذا المدرس، الذي أرشد عنه أحد المتهمين الحقيقيين، وتم القبض عليه .
 
وتابعت "الأخبار": "من جانب آخر، رفض أهالي النوبة تسييس القضية، واستنكروا التهم الموجهة للمدرس، وأعلنوا عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام محافظة أسوان، لإعلان رفضهم،  واستنكارهم للقبض عليه".