صحافة عربية

فرانك بيكر: تقرير "الإخوان" خلال 4 أشهر

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاربعاء

نشرت صحيفة الرأي الكويتية خبرا حول إعلان السفير البريطاني لدى الكويت فرانك بيكر بأن التقرير الذي يعده سفير المملكة المتحدة في الرياض حول "الإخوان المسلمين" لم يتم الانتهاء منه بعد.
 
وأوضح بيكر للصحيفة أن "التقرير قد يستغرق إعداده فترة تمتد بين 3 و4 أشهر لضمان أن يتمتع بمصداقية كبيرة وبصحة في المعلومات، وهناك الكثير يجب إنجازه قبل إصدار التقرير".
 
وبخصوص قلق حكومة ديفيد كاميرون من ردة الفعل التي أطلقها قادة الحركة في بريطانيا، قال بيكر "نحن لا نتهم أحدا، وليس من الصواب التصريح حول هذا الأمر أو عن ردود الأفعال تجاه تلك التصريحات، وأعتقد أن علينا الانتظار حتى تتضح الصورة والمعلومات التي يتم إعدادها في التقرير".
 
وأكد للصحيفة أن السبب من وراء هذه الخطوة التي أعلن عنها كاميرون هو أننا "نريد أن نكون متأكدين من أن سياستنا صحيحة تجاه تعاملنا معهم".
 
 
البرازيل:شبيه لابن لادن يستثمر ملامح الشبه
 
كتبت صحيفة الحياة اللندنية عن إقدام برازيلي شديد الشبه بزعيم تنظيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن على فتح ملهى ليلي يحمل اسم شبيهه.
 
ونقلت الصحيفة عن "ديلي ميل" البريطانية توقعها أن يستقطب الملهى عدداً كبيراً من السياح الذين سيفدون إلى البرازيل لحضور فعاليات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام هناك.
 
وبحسب "ميل" قال مالك الملهى سيارا فرانشيسكو فيرنانديز إن ملامح وجهه الشبيهة بابن لادن عرّضته للاحتجاز مراراً بعد وقوع هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
 
وأضاف أن زبوناً راعه الشبه الشديد بابن لادن أبلغ الجهات الأمنية بأن ابن لادن يعيش متخفياً في حانة في البرازيل، ما أدى إلى احتجازه.
 
وأوضح فيرنانديز للصحيفة أن "الشرطة البرازيلية تخلت عن استجوابه واحتجازه بعدما أضحى مشهوراً محلياً، وأضحى الزوار يفدون إلى حانته لالتقاط صور تذكارية معه".
 
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن ثمة مطاعم ومقاه عدة في أرجاء البرازيل تحمل ذلك الاسم، وأشهرها مقهى يحمل اسم "كهف ابن لادن" في ريودي جانيرو.
 
 
مصادر تونسية تتوقع التصديق على القانون الانتخابي اليوم
 
توقعت مصادر برلمانية تونسية لصحيفة الشرق الأوسط أن يحسم اليوم ما تبقى من النقاط الخلافية في مشروع القانون الانتخابي المكون من 170 فصلا، ومن ثم التصديق على كامل فصوله.
 
وقالت المصادر للصحيفة إن "المجلس التأسيسي (البرلمان) التونسي يسابق عقارب الساعة في مسعى لاحترام أجل الأشهر الأربعة المحددة من قبل الدستور للتصديق على القانون الانتخابي الجديد".
 
ووفقا للصحيفة تنتهي المهلة المحددة مسبقا من قبل الدستور بحلول نهار اليوم.
 
وترى الصحيفة أن "أبرز النقاط الخلافية العالقة بين حركة النهضة الإسلامية وبعض الأحزاب هو تصويت أعوان الأمن وقوات الجيش في الانتخابات والتناصف في اللوائح الانتخابية بين الرجال والنساء والعزل السياسي لرموز النظام السابق والتمويل العمومي للحملة الانتخابية والإشهار السياسي أو الانتخابي".
 
وتقول الصحيفة إن "عدة أطراف سياسية ونقابية وحقوقية تضغط من أجل احترام موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية السنة الحالية".
 
وتنقل عن الحسين العباسي رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل وهي أكبر المنظمات العمالية في تونس على أثر عقد جلسة للحوار الوطني قوله إن إمكانية التوافق حول النقاط الخلافية ممكن.
 
 
السعودية تنفي تصريحات منسوبة للفيصل حول تنازل قطر
 
قالت صحيفة القدس العربي إن مصدرا مسؤولا بوزارة الخارجية السعودية رفض التعليق على تصريحات منسوبة للأمير سعود الفيصل نشرتها وسائل إعلام عربية بشأن تقديم قطر تنازلات خلال اجتماع وزراء خارجية دول الخليج في 17 نيسان/ إبريل الجاري.
 
ونقل مراسل "القدس العربي" في الرياض عن مصدر في "لجنة متابعة المصالحة الخليجية" تفاؤله بالتوصل إلى "صيغة تحدد الالتزامات على جميع دول مجلس التعاون الخليجي بشأن سياساتها الخارجية، بحيث لا تتضارب ومصالح الدول الأعضاء في المجلس".
 
ونفى المصدر وجود أية لجنة أخرى لمتابعة مدى التزام قطر بما تم الاتفاق عليه، وذكر أن الأخبار عن مثل هذه اللجنة غير صحيحة، وأكد أن نفي الخارجية السعودية للتصريحات المنسوبة إلى الفيصل لقي ارتياحاً كبيراً داخل لجنة متابعة المصالحة الخليجية.
 
وأشار مراسل الصحيفة إلى أن تأكيد الخارجية السعودية على اتخاذ إجراءات قانونية يعكس مدى اهتمام الدبلوماسية السعودية بعدم تصعيد المواقف في ظل وجود ميل للتصالح.
 
وأشارت الصحيفة إلى تقارير إخبارية ذكرت أن وزير الخارجية السعودي أكد أن مسألة إعادة السفراء الخليجيين إلى الدوحة مرتبطة بتنفيذ اتفاق الرياض، وأن الالتزام القطري سيكون تحت المراقبة.
 
كيري نادم على استخدام كلمة "ابرتهايد" في تصريحه
 
في ترجمة خاصة بها نقلت صحيفة القدس عن صحيفة "هآرتس" أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أصدر أمس بياناً شخصياً أعرب فيه عن أسفه لاستخدام كلمة "ابرتهايد" في وصف التبعات التي ستترتب على مستقبل دولة إسرائيل في حال عدم تحقيق رؤية حل الدولتين، وفي ظل غياب العملية السلمية.
 
وأضافت الصحيفة أن هذا البيان يأتي في ظل الهجوم الذي شنه الإسرائيليون على الوزير كيري، مما اضطره لإصدار هذا البيان الذي يعتبر سابقة، ومحاولة منه لوقف سيل بيانات الإدانة والانتقادات التي وجهت له لاستخدامه كلمة "ابرتهايد"، حيث أثارت هذه الأقوال انتقادا واسعا في أوساط اليمين الجمهوري والمنظمات اليهودية، وأعضاء الكونغرس الأميركي.
 
ووفقاً لصحيفة هآرتس، فإن كيري قال "لو تمكّنت من إعادة الشريط إلى الوراء، لاخترت كلمة أخرى غير كلمة "ابرتهايد" في وصف إيماني وقناعتي بأن الطريق الوحيد لإقامة دولة يهودية، وإقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام لن يكون إلا من خلال حل الدولتين".