اعتدى مسلحون من
حزب الله اللبناني على أهالي بلدة "الطفيل" بمنطقة
القلمون السورية، لرفضهم الاستجابة لطلب المسلحين، الأمر الذي عرّضهم لإطلاق نار من المسلحين، فقُتل شاب عمل الأهالي على مواراته الثرى في بلدة "عرسال" اللبنانية، الخميس.
وفي التفاصيل قال موقع شفاف الشرق الأوسط إن حزب الله طالب أهالي بلدة "الطفيل" بمنطقة القلمون، وهم لبنانيون من الطائفة السنية، تقع قريتهم داخل الأراضي السورية، مناشدة الحزب عبر وسائل الإعلام ليدخل إلى بلدتهم من أجل حمايتهم؛ وعندما رفض أهل القرية الاستجابة قام مسلحو الحزب بإطلاق النار عليهم، ما أدى لمقتل أحد شباب القرية.
وأضاف الموقع إن معظم أهالي "الطفيل" نزحوا من البلدة نحو "عرسال" عبر الجرود الوعرة تحاشيا لإطلاق النار، ومن بينهم من أمضى أكثر من 13 ساعة ليصل إلى "عرسال"، في حين أن الطريق من "الطفيل" إلى "عرسال" كان يتم عبورها بأربع ساعات، وفقا للموقع.
وكانت "الطفيل" موضوع الاجتماع الشهير الذي عقده وزير الداخلية نهاد المشنوق بحضور رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا، ودعا فيه إلى إخراج أهالي الطفيل من بلدتهم بناءً على طلب حزب الله!. وبرز في حينه موقف مختار "الطفيل" الذي أعلن أن الأهالي لا يرغبون في مغادرة بلدتهم، بحسب شفاف الشرق الأوسط.
كمين وقتلى لحزب الله بين رنكوس والطفيل
وفي سياق متصل أشارت معلومات إلى أن رتل من السيارات التي كانت تقل مسلحين من حزب الله تعرض لكمين في منطقة تقع بين مثلث رنكوس وحام والطفيل. وأدت غزارة النيران إلى القضاء على المسلحين بين قتيل وجريح، في حين يشن رفاقهم طوال اليوم هجمات لسحبهم من أرض المعركة، بحسب "الشفاف".
وعرف من بين
قتلى حزب الله في الهجمات الأخيرة على رنكوس قناص من آل فخر الدين لم يعلن الحزب عن مقتله بعد.
وتشير المعلومات إلى أن القناص قتل في مركز الهاتف في مدينة رنكوس حيث كان يتمركز مع "البندقية القناصة" التي بحوزته، والتي تحاكي تلك التي تم استعمالها في محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع؛ وفقا للموقع.