صحافة عربية

اختراق حراسة علي صالح.. وداعش تقترب من إيران

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
 
نقلت صحيفة القدس العربي، عن مصدر رسمي مقرب من اللجنة الأمنية العليا في اليمن، أن عددا من العناصر الحوثية تمكن من اختراق فريق حراسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، التي يقودها نجل شقيقه طارق محمد عبد الله صالح، وقاموا بحفر النفق الذي وصل إلى مسافة قريبة جداً من مقر إقامة صالح في العاصمة صنعاء، بهدف تصفية الرئيس السابق.
 
وأوضح مصدر الصحيفة إن "التحقيقات كشفت عن خمسة من الحوثيين أندسوا منذ فترة في حراسة الرئيس السابق، بعد أن موهوا على نجل شقيقه طارق الذي كان قائد الحرس الرئاسي للرئيس صالح".
 
وأضاف المصدر أن الحراس الخمسة فروا إلى محافظة صعدة، بعد أن انكشف أمرهم لقوات الأمن.
 
وأشار مصدر الصحيفة إلى أن "اللجنة الأمنية أصدرت أمرا بالقبض عليهم وحددت أسماءهم". وأضاف "بلغت عملية الحفر مرحلة متقدمة، حيث وصل النفق إلى مسافة تحت مسجد الرئيس صالح الكائن في منزله الشخصي"، في العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن الحفر استمر "مدة شهرين وتوقف منتصف شهر رمضان الماضي".
 
وكانت اللجنة الأمنية العليا كشفت أول من أمس عن وجود نفق بطول 88 مترا يقع شمالي منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في شارع صخر، بأمانة العاصمة ويمتد باتجاه الجنوب بطول 4,88 مترا.
 
 متعب بن عبد الله يحذر من انجرار الشباب إلى الجهاد "غير الصحيح"
  
في مقابلة خاصة بصحيفة الشرق الأوسط، قال الأمير متعب، نجل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، إنه يدعو  الشباب إلى عدم الانجرار لفتاوى من يدعون للجهاد "غير الصحيح".
 
وأضاف: "لم نرَ أبناء لأولئك الأشخاص الذين يدعون إلى الجهاد مع تلك المجموعات والتنظيمات الإرهابية، وعلى الأقل، إن كان ذلك الداعي صادقا ومقتنعا بفكرته، يفترض أن يتجه بأبنائه لتلك البؤر التي يدّعي أن فيها جهادا".
 
وحول زيارته لمراكز الحرس الوطني في عرعر ورفحاء شمال البلاد، قال للصحيفة: "زرتهم ليس لتفقدهم، لكن للاطمئنان عليهم.. شاهدت تأهبهم واستعدادهم والروح المعنوية العالية التي يتحلّون بها".
  
داعش يقترب من خانقين قرب إيران
 
 سلطت صحيفة المدى العراقية الضوء على محاولة تنظيم داعش السيطرة على آبار النفط وخطوط نقل الطاقة في ديالى، وصولا إلى عزل إقليم كردستان عن بقية محافظات البلاد، بإحكام قبضته على جلولاء، والاندفاع نحو خانقين، قرب الحدود الإيرانية.
 
ونقلت الصحيفة تأكيد فرات التميمي (نائب عن ديالى) أن داعش باتت على بعد 50 كيلومترا من حقول منطقة نفط خانة، مبديا تخوفه من سيطرة المسلحين على هذه المنطقة الغنية بالبترول.
 
وتشير الصحيفة إلى أن داعش، استطاع الاثنين الماضي السيطرة على ناحية جلولاء "130 كيلومترا شمال شرق بغداد"، بعد أن فجر عددا من السيارات المفخخة ضد مراكز أمنية لقوات "البيشمركة".
 
وبحسب الخبير في الشؤون الأمنية هشام الهاشمي، فإن "دولة البغدادي تتجه إلى السيطرة على الخط الحدودي العراقي-الإيراني من جهة ديالى، بعد سيطرتهم على جلولاء، ووجهتهم القادمة هي خانقين".
 
ويرجح الهاشمي، في مجموعة ملاحظات دونها على صفحته الشخصية في "فيسبوك" أن "يكون هذا التحرك ليس من أجل كسب أرض أو خسارتها، ولكن للسيطرة على آبار النفط وخطوط الكهرباء وأنابيب نقل النفط والغاز، والسيطرة على المنفذ البري الأخير الذي يربط بين كردستان العراق وبين المحافظات الأخرى".
 
ووفقا للصحيفة "يعتبر حقل نفط خانة من الحقول الحدودية المنتجة، حيث يبلغ عدد الآبار المنتجة فيه حاليا 4 فقط من مجموع 31 بئرا".
 
 المدارس الأجنبية تلتهم 6 مليارات دولار من الخليجيين سنوياً
  
كتبت الوطن الكويتية، أن أولياء الأمور في دول مجلس التعاون الخليجي دفعوا العام الجاري 6 مليارات دولار من أجل تعليم أبنائهم في المدارس الأجنبية الدولية الموجودة في دول المنطقة.
 
ونقلت الصحيفة عن تقرير لمجموعة الاستشارات الخاصة بالمدارس الدولية، إن منطقة الخليج تعتبر ثاني أسرع سوق في العالم من حيث نمو هذا النوع من التعليم.
 
وبيَّن التقرير الذي نشره موقع "غلف بيزنس" إن هناك نحو 982 مدرسة دولية موجودة بالفعل في دول "الخليجي" وهذا العدد مرشح للزيادة بشكل سنوي.
 
وأوضح أن الكويت فيها 80 مدرسة تضم 90 ألف طالب.
 
ووفقا للصحيفة، تأتي الإمارات على رأس دول المنطقة، وتضم 439 مدرسة بعد أن كان عددها 433 مدرسة في الربع الأول من العام الجاري، وتضم السعودية 195 مدرسة، وقطر 130 مدرسة، لكن هذا العدد مرشح للزيادة بعد أن وافق مجلس التعليم العالي القطري على الترخيص لـ26 مدرسة جديدة.