صحافة عربية

إلزام الخطباء بالدعاء للملك والأمراء

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الثلاثاء
اهتمت الصحف السعودية الصادرة الثلاثاء بالقضايا والشؤون المحلية، حيث تناولت صحيفة الاقتصادية ما أمرت به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الخطباء بالدعاء للملك والأمراء وولاة الأمر وقادة البلاد.

أما صحيفة سبق، سلطت الضوء على ما دعت إليه المحكمة العليا من تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة، مساء الأربعاء، كما أبرزت صحيفة الشرق ما صرح به قائد قوات الدفاع المدني في الحج من جاهزية 15 ألف رجل لمواجهة 12 احتمالاً للمخاطر خلال موسم الحج. 

إلزام الخطباء بالأدعية المشروعة للملك والأمراء

تناولت صحيفة الاقتصادية ما أمرت به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الخطباء بالدعاء للملك والأمراء وولاة الأمر وقادة البلاد.

وعلمت الصحيفة أن من الملاحظات التي سجلت على بعض الخطباء من قبل مفتشي فروع الوزارة تجاهلهم الدعاء لقادة البلاد، حيث تم التنبيه عليهم، والتأكيد عليهم بالدعاء لهم.

وأكدت الوزارة على الخطباء التقيد بالواجبات التي كلفوا بها، وعدم الإذن لأي شخص بالخطبة عنهم مطلقاً إلا بعد التنسيق مع إدارة التوجيه بالفرع، وأخذ الموافقة على ذلك، وعدم السماح لأي شخص بإلقاء كلمة بعد صلاة الجمعة مطلقاً.

وشددت الوزارة على أهمية اقتصار الخطب على مفهوم الوعظ والإرشاد، وتذكير الناس بأحكام الدين والفضائل، وأن يلتزم الخطيب بعدم الخوض في مسائل السياسة أو العصبية أو الحزبية، أو التعرض لأشخاص أو دول أو مؤسسات تصريحاً أو تلميحاً.

من جهته، وصف الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، خطباء المساجد الذين يغفلون الدعاء لأولياء الأمور وقادتهم والمسؤولين في خطبهم بـ "المتكبرين".

وأكد آل الشيخ أن الدعاء لهم ليس عيباً، فالصحابة دعوا للخلفاء الراشدين، وهكذا التابعون، مبيناً أن صلاح ولاة الأمر واستقامتهم نعمة من الله وتوفيق، فوجود القادة والحكام سبب لجمع الكلمة.

الدعوة إلى تحري رؤية هلال العيد

سلطت صحيفة سبق الضوء على ما دعت إليه المحكمة العليا من تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة، مساء الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1435هـ، الموافق للرابع والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر عام 2014م. 
 
وجاء ذلك في إعلان للمحكمة العليا، الذي كان نصه "الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد، فإن المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ترغب إلى عموم المسلمين في تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة، مساء يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1435هـ، الموافق للرابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 2014م". 

 وترجو المحكمة العليا ممّن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة. 

 وتأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمامَ بالأمر لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، واحتساب الأجر والمثوبة بالمشاركة فيه، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض. 
 
15 ألف من الدفاع المدني لمواجهة مخاطر الحج

أبرزت صحيفة الشرق ما صرح به قائد قوات الدفاع المدني في الحج، اللواء عابد الصخيري من جاهزية 15 ألف رجل لمواجهة 12 احتمالاً للمخاطر خلال موسم الحج. 

وقال الصخيري، إن الدفاع وضع خطة للحج اعتمدها وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، وإنها تعتمد على دراسات وافية وتحقق أعلى درجات الجاهزية لمواجهة 12 احتمالاً للمخاطر الافتراضية، منها السيول، والأمطار، والانزلاق الأرضي، وتهدُّم المباني، والحرائق، وتسرب مواد كيميائية أو إشعاعية أو حدوث حالات تسمم جماعي بين الحجاج.

 وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقدته المديرية العامة للدفاع المدني في مكة المكرمة، أن رجال الدفاع المشاركين في الحج مدعومون بأحدث الآليات والمعدات لمواجهة أي حوادث طارئة.

 وأكد أن الفرق الميدانية الموجودة في العاصمة المقدسة والمشاعر باتت على أهبة الاستعداد للقيام بأعمال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء ومتابعة اشتراطات السلامة وأعمال الكشف الوقائي، مشدداً على حظر استخدام الغاز في المشاعر وتطبيق القرار على كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات الحج والطوافة .

من جهته، كشف مدير الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة، اللواء جميل أربعين، عن دعم موقف وحدات الإطفاء في العاصمة المقدسة خلال موسم الحج بـ 21 وحدة موسمية، مشيراً في الوقت نفسه إلى إجراءات من بينها تكثيف فرق رصد الغازات وأعمال التطهير على مدار الساعة في شبكة أنفاق العاصمة المقدسة والمشاعر، ونشر ما يزيد عن 3 آلاف مسعف ورجل إنقاذ داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى وكبار السن وغيرهم من الحجاج في حالات الطوارئ.

وخلال المؤتمر الصحفي، أفاد اللواء أربعين بالتصريح لما يزيد عن 5 آلاف و200 منشأة لإسكان الحجاج في العاصمة المقدسة واستبعاد 80 موقعاً لعدم مطابقتها لاشتراطات السلامة.