سياسة عربية

مواقع إيرانية: الأسد يدعم نشر التشيع في سوريا

أمر الأسد بحذف كافة المواد الدراسية المنسوبة لعلماء السنة - أرشيفية
كشف موقع "شيعة أونلاين" الإيراني، بأن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر مرسوما رئاسيا إلى وزارة التعليم العالي يقضي بتدريس المذهب الشيعي الاثني عشري بالمناهج الدراسية السورية.
 
وقال الموقع التابع للحوزة الشيعية الإيرانية بأن الأسد طالب كافة المسؤولين والمدراء بالمؤسسات التعليمية البدء بتعليم الطلبة المذهب الشيعي بالمدارس.
 
ووفقا للموقع ذاته، فقد طالب الأسد أن يتم حذف كافة المواد الدراسية المنسوبة لعلماء السنة.

وأكد الموقع الإيراني بأنه في العام الدراسي المقبل، سيتم افتتاح أول مدرسة شيعية في دمشق، وسيطلق عليها اسم مدرسة "الرسول الأعظم"، مشيرا إلى أن الرئيس الأسد سيحضر الافتتاح.
  
على الصعيد ذاته، قال موقع "شيعة نيوز" الإيراني، المقرب من الحرس الثوري، إنه لأول مرة في سورية سيتم افتتاح مدارس شيعية في سورية، وذلك من خلال دعم رسمي حكومي.

وبين الموقع أنه تم افتتاح مدرسة "رأس العين" الثانوية الشيعية بمدينة جبلة السورية، للطلاب السوريين الذين تشيعوا في المدينة.
 
وأوضح الموقع بأن مؤسسة الرسول الأعظم، تعتبر أكبر مؤسسة إيرانية لنشر التشيع في سورية، وتمتلك عشرات المراكز والمدارس النشطة لنشر التشيع بين المواطنين السوريين السنة،  وأن غالبية السوريين العاملين في هذه المؤسسة هم من خريجي الجامعات والحوزات الشيعية في إيران.
 
 إلى ذلك، تشير المعلومات إلى أنه في السنوات الأخيرة شهدت الساحة السورية نشاطات إيرانية مثيرة للشبهات، وانتشارا كثيفا لمظاهر التشيع شمل غالبية المحافظات في سورية.

ولفتت المعلومات إلى أن عدد الحوزات الشيعية قد ازداد في سورية بشكل كبير وبدعم إيراني واضح، وأن دعاة الشيعة يطوفون المدن والقرى السورية، بدعم من الجهات الرسمية السورية لنشر المذهب الشيعي وفتح حسينيات ومراكز دينية وثقافية ومراكز تدريس ومكتبات شيعية في غالبية المناطق.
 
ويرى مراقبون للشأن الإيراني ـ السوري، بأن الجمعيات الخيرية  الإيرانية حالياً تتحرك بشكل كبير في بعض المناطق السورية المنكوبة لدعم ومساعدة المحتاجين.

وأكد المراقبون أن هذه الجمعيات الإيرانية متخصصة بنشر التشيع في سورية، عبر تمويل إيراني، حيث تتولى هذه الجمعيات توفير مساعدات مالية وتوزيع الأرز والسكر والطحين وغيرها من احتياجات الناس.

 وفي الآونة الأخيرة بدأ الإيرانيون بإعداد برامج  منظمة لنشر التشيع في سورية، من خلال إقامة فعاليات في مختلف القطاعات السورية الجامعات السورية، إذ الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، كما قاموا بتخصيص منح دراسية في الجامعات الإيرانية.