أقدمت
السلطة الفلسطينية على قطع
رواتب 250 من الموظفين المدنيين والعسكريين بتهمة الانتماء للحراك الفتحاوي الذي يقوده القيادي المفصول من الحركة، محمد
دحلان.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن السلطة في رام الله قطعت رواتب 250 من العاملين في قطاع غزة، وذلك لمشاركتهم في فعاليات دعا لها أنصار دحلان في غزة.
وندد "الحراك الفتحاوي" في بيان له بقطع الرواتب متهما رئيس السلطة الفلسطينية، محمود
عباس، بالوقوف وراء ذلك، متوعدين "برد حاسم وقريب".
ووصف الحراك ما جرى بأنه "مجزرة"، ناعتين عباس بـ"الدكتاتور"، مطالبين أعضاء اللجنة المركزية وقادة الحركة بالوقوف في وجهه.