صحافة عربية

قلق من الكيانات الإرهابية.. ورفض لقوة السيسي العربية

الصحافة المصرية الجديدة - الصحافة المصرية الأربعاء
تعامت الصحف المصرية الصادرة الأربعاء 25 شباط/ فبراير 2015 -باستثناء التحرير والمصري اليوم- عن مشاعر القلق التي عبر عنها حقوقيون إزاء صدور قرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بقانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، باعتباره فضفاضا، ويقيد الحريات الدستورية.
 
في الوقت نفسه، أعلن الكاتب الصحفي (المساند للسيسي) إبراهيم عيسى رفضه للقوة العربية المشتركة التي دعا إلى تكوينها في خطابه الأحد، لمواجهة ما ادعاه من "إرهاب".
 
وتجاهلت الصحف -باستثناء الوطن والتحرير- مشاعر الغضب الشعبي إزاء الحكم ببراءة كل من: وزير داخلية الرئيس المخلوع حسني مبارك، حبيب العادلي، ورئيس وزرائه أحمد نظيف، في قضية الفساد الشهيرة المعروفة باسم "اللوحات المعدنية".
 
بينما حرصت "الأهرام" على إبراز استياء وزارة الخارجية إزاء تقرير منظمة العفو الدولية حول الغارات التي نفذتها مقاتلات مصرية في ليبيا، وما وُصف بأنه مغالطات وردت فيه، في إشارة إلى ما ذكره التقرير من تسبب تلك الغارات في مصرع وإصابة عدد من المدنيين الليبيين، بينهم أم وثلاثة من أبنائها.
 
قلق حقوقي من قانون الكيانات الإرهابية

 
 تعامت صحف الأربعاء -باستثناء التحرير والمصري اليوم- عن مشاعر القلق التي عبر عنها حقوقيون إزاء صدور قرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بقانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، باعتباره فضفاضا، ويقيد الحريات الدستورية.
 
وقالت صحيفة التحرير: 3 جرائم تجعلك إرهابيا.. 5 للمؤسسات والجماعات.. السيسي يصدر قانون الكيانات الإرهابية.. وقانونيون: فضفاض ويقيد الحريات الدستورية.
 
وبعد أن استعرضت الجريدة بنود القانون أشارت لتباين ردود أفعال خبراء القانون والحقوقيين حوله، فبينما اعتبره فريق مجرد قانون إجرائي يسهم في تجفيف منابع الإرهاب.. أكد الفريق الآخر ضرورة أن لا يجور القانون الجديد على الحريات العامة للمواطنين، خصوصا أنه يتضمن كثيرا من الجمل والعبارات الفضفاضة وغير المحددة، التي قد تقيد الحريات الدستورية، بحسب الجريدة.
 
ومن جهتها، قالت "المصري اليوم": السيسي يقر قانون الكيانات الإرهابية.. مخاوف حقوقية من إساءة تطبيقه.. والنور: إصداره من سلطة "النواب" فقط.
 
ونقلت الصحيفة عن رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة قوله، إن القانون بحاجة إلى ضبط أدق في الصياغات، داعيا إلى تقليل مدة الإدراج على قوائم الإرهاب.
 
وتحفظ حزب النور على القانون. وقال القيادي بالحزب طارق السهري: "لا يجوز لأي جهة أن تصدر مثل تلك القوانين، باستثناء مجلس النواب الذي يحق لأعضائه مناقشته، وإصداره".
 
ومن جهتها، قالت الشروق: قانون الكيانات الإرهابية يدخل حيز التنفيذ اليوم.
 
رفض لقوة السيسي العربية
 
أعلن الكاتب الصحفي (المساند للسيسي) إبراهيم عيسى رفضه للقوة العربية المشتركة التي دعا السيسي إلى تكوينها في خطابه الأحد، لمواجهة ما ادعاه من "إرهاب".
 
وتحت عنوان: "سيادة الرئيس: لا للقوات العربية المشتركة" تساءل عيسى: كيف نتعلم من تجربة قوات الردع العربية؟ ومتى ندرك صعوبة أرض الألغام التي يمكن أن تخوض فيها قواتنا؟ وهل هذه القوات مستعدة لحروب داخل المدن، وبين الشوارع، وفي البيوت؟
 
واستثنى عيسى "إسرائيل" من أن تكون مصدر خطر على مصر عندما استهل مقاله بالقول: "هناك خطر داهم على مصر من محيطها المخترق، سواء في غزة أو ليبيا أو السودان، فضلا عن سريان النار في المنطقة العربية كلها، الأمر الذي يجعل الدعوة وجيهة جدا للتحمس حول المشاركة في قوات عربية تقوم بمهام عسكرية لاستعادة الاستقرار، ومواجهة الإرهاب في أي من الدول العربية التي تشهد اشتعالا إرهابيا، وتتخذ بعض مظاهرها شكل الحرب الأهلية".
 
لكن عيسى استدرك بسرد تجارب وصفها بأنها "تجارب التدخل الإيجابي في بؤر الفوضى التي لم تنجح إلا أنها تورطت أكثر"، مشيرا إلى تجربة مصر في اليمن، وتجربة إرسال قوات عربية إلى لبنان في عام 1976.
 
واستطرد: "لا أنصح بلدي بالذهاب إلى قوات عربية مشتركة، ولا الدخول إلى حقول ألغام يختلط فيها التآمر بالتفاخر، وتتشابك فيها الخيانة مع العقيدة، وتتعقد بها العلاقات بين الشركاء قبل الخصوم".
 
وقال: "إن شعوبنا العربية للأسف ليست على درجة النضج والانضباط النفسي الذي يسمح لها بوضع المصلحة فوق العاطفة، وإدراك الفرق بين المؤقت والأبدي"، وفق تعبيره.
 
وخلص عيسى إلى القول: "للرئيس السيسي أن يتحدث عن قوات عربية مشتركة، بل وأن يتباحث حولها، لكن يجب أن ندرك أن الكلام عن هذه القوات، والتلويح بها هو المطلوب، وليس تكوينها وقيادتها فعلا، فإن التلويح بالعصا إذا لم يبث في الآخرين الخوف، فإن استخدامها لن يرعبهم". 
 
نكسة براءة العادلي ونظيف
 
تجاهلت الصحف -باستثناء الوطن والتحرير- مشاعر الغضب الشعبي إزاء الحكم ببراءة كل من حبيب العادلي وزير داخلية الرئيس المخلوع حسني مبارك، ورئيس وزرائه أحمد نظيف، في قضية الفساد الشهيرة المعروفة باسم "اللوحات المعدنية".
 
وسخرت "التحرير" من حكم البراءة بالقول: "العادلي براءة.. كله تمام".
 
وأضافت: المحكمة تبرئ حبيب ونظيف في اللوحات المعدنية.. والدفاع : العادلي حر بعد 12 مارس.. "وزير الداخلية الأسبق أول من دخل السجن من رموز مبارك وآخر من سيغادره".
 
ومن جهتها، قالت الوطن: سياسيون بعد براءة نظيف والعادلي: انتكاسة جديدة.
 
وفي التفاصيل، أشارت الوطن إلى "وصف عدد من السياسيين والقوى الثورية حكم براءة رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، في قضية "اللوحات المعدنية"، بأنه انتكاسة لثورة يناير".
 
ووصف شادي الغزالي حرب، الناشط السياسي، الحكم بأنه متوقع ومؤسف، خصوصا بعد تبرئة رموز النظام القديم.
 
وأضاف أنه ليس مستبعدا بعد الآن أن يعود العادلي وزيرا للداخلية، ونظيف رئيسا للوزراء، كأنه لم يكن هناك ثورة على نظام مبارك ورموزه.
 
وأوضحت محكمة جنايات القاهرة، في حيثيات حكمها، أنها برأت نظيف والعادلي من تهمة إهدار 92 مليون جنيه من أموال الدولة، بإسناد إنتاج اللوحات المعدنية للسيارات لشركة ألمانية بالأمر المباشر، بعد أن ثبت أن قانون تنظيم المناقصات والمزايدات أجاز لرئيس الوزراء، في حالة الضرورة، أن يصرح لجهة معينة بالتعاقد بطريق الاتفاق المباشر، وفقا للشروط والقواعد التي يحددها.
 
استياء الخارجية من تقرير "العفو"
 
حرصت صحيفة "الأهرام" على إبراز "الاستياء" الذي عبرت عنه وزارة الخارجية المصرية من تقرير منظمة العفو الدولية بشأن الغارات التي نفذتها المقاتلات المصرية في ليبيا، وما وُصف بأنه مغالطات وردت فيه، إذ إنه أشار إلى تسبب تلك الغارات في مصرع وإصابة مدنيين ليبيين، بينهم أم وثلاثة من أبنائها.
 
فقالت الأهرام: استياء مصري من مغالطات "العفو الدولية".. الخارجية: الضربات الجوية اختارت أهدافها بدقة.
 
وفي التفاصيل ذكرت الأهرام أن مصر أعربت عن استيائها ودهشتها إزاء المغالطات التي وقعت فيها منظمة العفو الدولية بشأن تقريرها حول الضربات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة ضد معاقل إرهابيي داعش في ليبيا.
 
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي بأن مصر تراعي وتلتزم تماما بالمواثيق والمعايير الدولية، وأنه تم اختيار أهداف الضربات بعناية ودقة متناهية، حيث ركزت على مراكز التدريب وتخزين الأسلحة والذخيرة التابعة لداعش.
 
رقبة الانتخابات بيد الدستورية
 
قالت اليوم السابع: "رقبة الانتخابات على منصة الدستورية".
 
وذكرت أن "المحكمـة الدسـتورية العليـا تصدر اليـوم الأربعـاء، حكمها في الدعـاوى الأربـع التي تطالـب بعدم دسـتورية القوانين المتعلقة بالانتخابات والمتضمنة قوانين مجلس النواب وتقسـيم الدوائر ومباشرة الحقوق السياسـية لمخالفتها الدسـتور.
 
وتشهد الجلسة سماع مرافعة مقيمي الدعاوى الأربعـة وهيئـة قضايا الدولة ممثـل الحكومة للـرد على تقاريـر هيئـة المفوضيـن بالمحكمة الدسـتورية التي أوصت بعدم دسـتورية جداول الدوائـر الانتخابية بالنظام الفردي، وبعض مواد قانونـي مباشـرة الحقـوق السياسـية، ومجلـس النواب.
 
والأمر هكذا، قالت "المصري اليوم": مصير الانتخابات في يد الدستورية اليوم.. الحكومة تقدم مبررات تقسيم الدوائر.. و"التشريع": الدستور فضفاض.
 
ومن جهتها، قالت الشروق: اليوم.. الدستورية تنظر دعاوى بطلان الانتخابات.. مذكرة الحكومة تؤكد استحالة دمج الدوائر.. وتوصية "مزدوجي الجنسية" خلال أيام.
 
فيما قالت صحيفة "المقال": "الحكومة تجهز أسانيد الدفاع عن الباطل".
 
الإخوان.. وقطر.. وليبيا
 
قالت الوطن: حكايات تعذيب المصريين في سجون إخوان ليبيا.
 
وقالت الوطن أيضا: واشنطن تتهم أمير قطر بدعم الإرهاب.. نواب بالكونجرس: الدوحة ملاذ آمن لقادة الإخوان والميليشيات وطالبان.. ويجب وضعها تحت المساءلة.
 
انفرادات.. ومعالجات
 
قالت التحرير: تفاصيل لقاءات شيخ الأزهر ونائب القرضاوي في مكة.
 
وقالت التحرير أيضا: وزير الأوقاف منح برهامي ومخيون تصاريح الخطابة دون اختبار.
 
وقالت الوطن: إضرابات واعتصامات العمال تتصاعد احتجاجا على أزمة المرتبات والعلاوات.
 
وقالت الوطن أيضا: توابع الكشف عن الحسابات السرية لجمال وعلاء مبارك.
 
وقالت الشروق: مريض لمحلب: بلغ الرئيس محدش بيشتغل.. ورئيس الوزراء: نحن في خدمتكم.
 
وأخيرا قالت الشروق (في المانشيت): الداخلية تجهز قائمة بـ319 شابا لإطلاق سراحهم.