بمناسبة الذكرى الخمسين لوفاة رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل، يشكل
سيجاره المفضل من ماركة "روميو آي جولييتا"
نجم مهرجان السيجار في
كوبا الذي انطلق مساء الاثنين.
ويضم المهرجان سنويا مئات من عشاق السيجار الذين يأتون من العالم بأسره، للمشاركة في جلسات تذوق وزيارات إلى مزارع ومسابقات لف السيجار.
ويشمل المهرجان منذ العام الماضي أيضا مسابقة لأطول جمرة سيجار.
وتستمر الدورة السابعة عشرة من المهرجان حتى الجمعة، على ما قالت شركة "هابانوس أس إيه" التي تسوق ماركات السيجار الكوبي.
ماركة "روميو آي جولييتا" التي أسست العام 1875 ضمت بين كبار عشاقها ونستون تشرتشل (1874-1965) الذي كان محبا جدا لملذات المائدة وقائدا صلبا خلال الحرب العالمية الثانية.
وتحمل ثلاثة أحجام من هذا الماركة، وهي "تشرتشل" و"شورت تشرتشل" و"وايد تشرتشل"، اسم المسؤول البريطاني الذي زار الجزيرة مرتين في العام 1895، عندما كان ضابطا شابا، ومن ثم في العام 1946 عندما كان أحد قادة العالم.
أما ماركة "مونتي كريستو" المرجعية والأكثر شهرة بين الماركات السبع والعشرين التي تضمها كوبا، فستكون نجمة سهرة الختام.
وهذه الدورة هي الأولى منذ إعلان التقارب التاريخي بين كوبا والولايات المتحدة في منتصف كانون الأول/ ديسمبر.
وتشكل الولايات المتحدة السوق الكبرى للسيجار في العالم، إلا أن الماركات الكوبية ممنوعة من دخولها بسبب الحصار الأمريكي المفروض منذ العام 1962 على الجزيرة. إلا إن أولى الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتخفيف القيود، تضمنت السماح للمسافرين الأمريكيين إلى كوبا شراء سيجار ومشروبات بقيمة مئة دولار في العودة.
وقد زادت الصادرات الكوبية من السيجار بنسبة 8% في 2013، لتصل قيمتها إلى 447 مليون دولار، وهي تشكل 70% من السيجار العالي النوعية في العالم، على ما تؤكد شركة "هابانوس أس إيه".