قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تسعة أعضاء على الأقل من تنظيم الدولة قتلوا خلال اشتباك بين مجموعتين من عناصر التنظيم في شمال غرب
سوريا، إثر محاولة البعض الفرار عبر الحدود التركية.
وأضاف المرصد، ومقره بريطانيا، أن الاشتباك اندلعت السبت الماضي قرب بلدة الباب، التي تبعد 30 كيلومترا جنوبي الحدود التركية.
وقتل في الاشتباك خمسة ممن كانوا يحاولون الفرار، وأربعة ممن كانوا يحاولون منعهم.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن من بين الذين حاولوا الفرار تونسي وتسعة مقاتلين أوروبيين، مضيفا أنه لم يتضح على وجه الدقة من الذي قتل من بينهم.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها تنظيم الدولة أعضاء تابعين له.
وكان المرصد السوري ذكر في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي أن التنظيم قتل أكثر من 120 من مقاتليه في شهرين، معظمهم أجانب كانوا يحاولون العودة إلى بلادهم.
واندلع قتال، السبت الماضي، عندما فر عشرة مقاتلين من الدولة الإسلامية من سجن يديره التنظيم.
وقال رامي عبد الرحمن، استنادا إلى مصادر على الأرض، إنهم كانوا معتقلين لمحاولتهم في السابق الهرب إلى سوريا.
وأضاف المرصد أن التنظيم ضبط خمسة من الفارين الذين لم يلقوا حتفهم.
يشار إلى أن آلاف الأجانب انضموا من جميع أنحاء العالم إلى تنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق واسعة من الجارتين سوريا والعراق.