بحث اجتماع المجموعة المصغرة لدول
التحالف الدولي ضد
تنظيم الدولة مخاطر التنظيمات المرتبطة به خارج العراق وسوريا، والتهديدات التي تمثلها للأمن والسلم العالميين.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، بثته وكالة الأنباء الرسمية، انعقد الاجتماع الأربعاء في الأردن، برئاسة مشتركة بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال الاجتماع، دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني ناصر جوده، إلى "تنسيق الجهود والتعاون بين كل الشركاء الدوليين لمواجهة خطر تنظيم الدولة".
وأكد جوده: "استمرار مشاركة الأردن الفاعلة في الحرب على الإرهاب، التي يخوضها دفاعا عن مبادئ وقيم الإسلام السمحة".
فيما استعرض وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، تطورات الوضع في بلاده والجهود العراقية المبذولة في مواجهة "التنظيمات الإرهابية" فيها، وعلى رأسها تنظيم الدولة، معبرا عن تقديره للدول الداعمة لبلاده.
وعرض مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، جون آلن، خلال الاجتماع، الجهود التي يبذلها التحالف الدولي من أجل القضاء على "الإرهاب".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأردنية، صباح الرافعي، قالت الثلاثاء، إن الاجتماع سيشارك فيه كبار المسؤولين من 22 دولة عضو في التحالف، دون أن توضح هوية أولئك المسؤولين أو مناصبهم.
وأوضحت أن الهدف من الاجتماع "التشاور فيما بين ممثلي الدول المشاركة حول تطورات الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة، ومتابعة ومراجعة أعمال اللجان المنبثقة عن اجتماعات التحالف السابقة".
وأشارت إلى أن الاجتماع سيستمر يوما واحدا فقط، دون أن توضح جدول أعماله.
والأردن عضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منذ آب/ أغسطس 2014، ويضم أكثر من 60 دولة، ويشن منذ أواخر العام الماضي غارات جوية تستهدف تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وكثّف الأردن مؤخرا ضرباته الجوية على معاقل التنظيم بعد إعدام التنظيم للطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، بعد أسابيع من أسره، عقب إسقاط طائرته التابعة للتحالف قرب مدينة الرقة السورية (شمالا).