أصدرت محكمة
إسرائيلية الثلاثاء حكما بالسجن سبع سنوات على بلجيكي من أصول
إيرانية أدين بالتجسس لصالح إيران.
وعلي منصوري الذي ولد في إيران وحصل على الجنسية البلجيكية بعد زواجه في عام 2002، اعتقل في 11 أيلول/ سبتمبر 2013، في مطار بن غوريون قرب تل أبيب وبحوزته صور للسفارة الأمريكية في تل أبيب ومواقع أخرى في الكيان الإسرائيلي.
ويعتبر الحكم ساري المفعول منذ تاريخ اعتقال منصوري، بحسب ما أوضح محاميه أفيغدور فيلدمان للصحافيين، والذي أكد أنه لا ينوي استئناف الحكم.
وقال المحامي إن "المحكمة استمعت إلى مرافعاتنا التي تقول إنه لم يتم تعريض أمن إسرائيل للخطر".
وأضاف أن "المخابرات الإيرانية ضغطت عليه وعلى عائلته ونشعر بأن هذا الحكم عادل جدا ومعقول في هذه الظروف".
وبحسب وثائق قضائية، فإن الحرس الثوري الإيراني قام بتجنيد علي منصوري في عام 2012 "بهدف تنفيذ مهمة تجسس لتقويض أمن أسرائيل" التي زارها ثلاث مرات.
وقالت الوثائق إن مهمة منصوري اقتضت أن يدعي أنه رجل أعمال قادم لتأسيس شركة في إسرائيل تستخدم كقاعدة للتجسس من قبل إيراني آخر يصل في مرحلة لاحقة.
ومقابل ذلك، وعدته الاستخبارات الإيرانية بالحصول على مليون دولار أمريكي.