صحافة عربية

ارتياح الرياض لـ"عوض الله".. هل يطيح برئيس ديوان ملك الأردن؟

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
لفت سليمان النمر في القدس العربي إلى الترحيب الكبير الذي لقيه مبعوث العاهل الأردني باسم عوض الله في الرياض، واستقباله من قبل الملك سلمان وولي عهده محمد بن نايف.

وأشار النمر إلى أن باسم نقل للملك سلمان من العاهل الأردني رسالة لم يكشف النقاب عن محتواها أو عن أسبابها.

ويضيف النمر أن "الدليل على الترحيب السعودي بمهمة باسم عوض الله كمبعوث للملك، حرص ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف على الاجتماع مع عوض الله بعد لقائه بالملك السعودي بحضور الأمير محمد، ويعتبر ولي العهد السعودي أحد أصدقاء الأردن المقربين في الرياض". 

دوائر دبلوماسية عربية أوضحت للنمر أن الرياض ترى في باسم عوض الله الصديق الأقرب لها من مساعدي العاهل الأردني، رغم أنه لا يتبوأ أي منصب رسمي.

وكشفت المصادر عن أن الرياض لا تشعر بارتياح لبعض مساعدي الملك عبد الله الثاني، مثل رئيس وزرائه عبدالله النسور الذي ترى أنه وراء تسريب أخبار لإعلاميين محسوبين عليه بأن السعودية "مقصرة" في دعم الأردن ماليا واقتصاديا.

ويلاحظ النمر أن رئيس الوزراء الأردني لم يقم بزيارة للرياض منذ أن تولى الرئاسة، حتى إنه لم يرافق الملك عبدالله الثاني في زياراته المتعددة للسعودية. والأمر نفسه من "مشاعر عدم الارتياح" السعودية ينطبق على رئيس الديوان الملكي الأردني فايز الطراونة.

ويخلص الكاتب إلى أن "إرسال باسم عوض الله كمبعوث من العاهل الأردني للرياض يعطي الانطباع في عمان بأن الملك عبدالله الثاني سيحدث تغييرات سياسية في الديوان الملكي، وربما قريبا في رئاسة الحكومة".
 
كيف حافظ بلاتر على عرشه للمرة الخامسة؟

 
حاول عادل عيسى في صحيفة الحياة اللندنية أن يقرأ أسباب بقاء جوزيف بلاتر على عرش دولة الفيفا العظمى، كما يصفها البعض، للمرة الخامسة على التوالي، رغم فضائح الفساد الضخمة التي سبقتها بأيام.

وينقل عيسى بعض التصريحات الشهيرة لرئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني من قبيل: "إن كان من الممكن إسقاط بلاتر فالوقت هو الآن"، أو بعض العناوين لصحف غربية مثل: "لا تقلقوا إنه ميت يمشي على قدمين" الذي كان عنوان صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.

ويرى عيسى أن ما حدث الجمعة لم يكن مفاجأة لأحد؛ فالأرقام الأولية أكدت وغير مرة أن فوز بلاتر مسألة وقت لا أكثر، وأن السؤال الوحيد الممكن طرحه في مثل هذه الحالة هو: هل يفوز من الجولة الأولى بتحقيقه ثلثي الأصوات أم ينتظر حتى الجولة الثانية؟

ويضيف عيسى أن الأمل الذي تبدد بعد إعلان حصول بلاتر على 133 صوتا في الجولة الأولى يأتي وليد غياب الحسابات الدقيقة لمعادلة انتخابات اتحاد الكرة الدولي، فالأصوات الـ 209 التي تملك الحق في اختيار أي من المرشحين تأتي بالقيمة ذاتها.

ويوضح أن صوت حامل لقب كأس العالم، الاتحاد الألماني لكرة القدم الذي صوت للأمير علي بن الحسين، هو ذاته صوت نظيره في الاتحاد الفيتنامي الذي ذهب صوته في الاتجاه المعاكس، ما يزيد من تعقيد المعادلة على الخصوم ويتركها سهلة على الرئيس الحالي جوزيف بلاتر.

وينقل عيسى عن تقرير مفصل لـ"بي بي سي" الإخباري، يقول إن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى جوار نظيره في آسيا كان اللاعب الأهم في معادلة فوز العجوز السويسري.

ويضيف عيسى: "لا غرابة في ذلك إذا ما أدركنا أن القارتين مجتمعتين تملكان 99 صوتا، فيما تملك أوروبا 54 صوتا كثاني أهم القارات بعد أفريقيا، وترجع (بي بي سي) قوة بلاتر في قارتي آسيا وأفريقيا إلى الدور اللافت الذي لعبه السويسري في تطوير الرياضة في القارتين".
 
مصادر غربية وخليجية: موسكو تدير ظهرها للأسد
 
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر خليجية رفيعة المستوى وأخرى غربية أن الكرملين في موسكو أخذ يدير ظهره لنظام بشار الأسد.

وأوضحت مصادر الصحيفة أن التغير في الموقف الروسي يأتي على خلفية الاتصالات الخليجية الروسية، واهتمام موسكو بمعالجة تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها نتيجة الحرب في أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية معارضة أن الروس أجلوا 100 من كبار موظفيهم بصحبة عائلاتهم من سوريا عبر مطار اللاذقية، وأن من بين المغادرين خبراء كانوا يعملون في غرفة عمليات دمشق التي تضم خبراء روسا وإيرانيين ومن "حزب الله" اللبناني، مشيرة إلى أن هؤلاء لم يستبدلوا بآخرين، إلى جانب تقليص موسكو عدد العاملين في سفارتها في دمشق خلال الأشهر الثلاثة الماضية ليقتصر على الموظفين الأساسيين فقط.

وذكرت مصادر الصحيفة أن الروس لم يفوا بعقود صيانة لطائرات السوخوي السورية، ما استدعى زيارة وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج، إلى طهران الشهر الماضي، طلبا لتدخلها لدى الروس.
 
الرجوب يؤكد التصويت لصالح الأمير علي ويرفض الحملة عليه
 
أكد رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني جبريل الرجوب لصحيفة القدس المقدسية أن صوته في اتحاد الفيفا العالمي ذهب علنا إلى الأمير الأردني علي بن الحسين، معربا عن استهجانه للحملة الظالمة التي تُشنّ ضده في ما يتعلق بهذه القضية.

ولفت الرجوب إلى ما نشرته الصفحة الرسمية للأمير علي للتأكيد على صحة كلامه.

ونفى الرجوب للصحيفة نفيا قاطعا ما نسب إليه من تصريحات نشرت عبر بيان "مزوّر"، مؤكدا عمق العلاقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والأردني، خاصة وأنه أعلن دعمه للأمير علي قبل يوم من بدء الاقتراع في الفيفا.