سياسة دولية

إيران تكشف عن صواريخ بالستية جديدة في ترسانتها العسكرية

بهذه الصواريخ التحقت إيران بنادي الدول المعدودة في العالم التي تمتلك صواريخ يصل مداها إلى 500 كيلومتر- فارس
أفادت وكالة أنباء فارس أن الرئيس الإيراني حسن روحاني حضر السبت حتفالا ومراسم خاصة بمناسبة اليوم الوطني للصناعات الدفاعية لإزاحة الستار عن أحدث صاروخ بالستي صنعته منظمة الصناعة الدفاعية الإيرانية.
 
وأضافت الوكالة أن هذا الصاروخ يعتبر الجديد من صنف الصواريخ البالستية قصيرة المدى المسماة بصواريخ "فاتح 313"، وأنه من أدق وأحدث الصواريخ الإيرانية من نوع "فاتح 110"، والتي صنعتها وزارة الدفاع في السنوات الماضية لتنظم إلى الترسانة الصاروخية للقوات المسلحة.
 
وأشارت الوكالة إلى أن صناعة صاروخ "فاتح 313" بالغ الدقة بطريقة حديثة أخذت بعين الاعتبار خفة الوزن في صناعة الهيكل الحديدي، واستخدم فيه الوقود الجامد والتركيبي بالإضافة إلى مجسات جديدة صنعت بتقنية متطورة وبأيادي داخلية.

وأكدت أن كل الاختبارات التي طبقت على قدرات أنظمة هذا الصاروخ تمت بنجاح وحققت أهدافها المطلوبة. ووفقا لنجاح الاختبارات التي حققها صاروخ "فاتح 313" وضع في قائمة الإنتاج الصاروخي لوزارة الدفاع دعما وإسنادا للقوات المسلحة الإيرانية.
 
وبتصنيع وإنتاج هذا الصاروخ الحديث والمتطور التحقت إيران بنادي الدول المعدودة في العالم التي تمتلك صواريخ يصل مداها إلى 500 كيلومتر وتحلق بوقود جامد ومركب وبالغ الدقة. 
 
يذكر أن إيران تمتلك صواريخ من نوع قيام، وفاتح، وسفير فجر، ومرصاد، ونصر، وشهاب، ثم صاروخ جديد غير معروف اختبرته القوة البحرية الإيرانية التابعة للحرس الثوري في مناورات "الرسول الأعظم" العام الماضي دون إعطاء تفاصيل حوله.

ويرى مراقبون أن الحصار الدولي الذي فرض على إيران بسبب ملفات عديدة من أهمها الملف النووي في الأعوام الماضية، سبب ضعفا كبيرا في بنية القوات المسلحة الإيرانية على جميع الأصعدة والمستويات، ولم تجد إيران حلا لهذه المعضلة التي لها أبعاد خطيرة تنعكس سلبا على الأمن القومي، إلا باللجوء لصناعة الصواريخ والاعتماد على خبراءها العسكريين في منظمة الصناعة الدفاعية والقوات المسلحة بشكل عام. كما حاولت إيران أن تطور قوتها الصاروخية بالاستعانة ببعض الخبراء من الدول الصديقة لطهران كروسية وكورية الشمالية.