استعادت المليشيات الكردية
العراقية سبع قرى شمال البلاد، وفق ما أعلنته الجمعة قيادة
التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة.
وقال التحالف في بيان إنه منذ 28 آب/ أغسطس تمكنت مليشيات البشمركة بدعم جوي من التحالف من "استعادة السيطرة على أكثر من 200 كلم مربعا" من الأراضي قرب مدينة طوز جنوبي
كركوك.
ونفّذت طائرات التحالف وطائراته دون طيار ما مجموعه 25 غارة دعما للهجوم الكردي، ما أتاح "تحرير سبع قرى"، و"تعزيز الخطوط المتقدمة للقوات الكردية"، بحسب البيان.
أما على باقي نقاط المواجهة الرئيسية مع تنظيم الدولة، فإن الوضع بقي دون تغيير، وفق معلومات قدمها الجمعة متحدث باسم القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم).
ففي الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار (غربا) التي احتلها تنظيم الدولة في أيار/ مايو الماضي، تواصل القوات العراقية عملية عزل المدينة محاولة تطويق مداخلها.
وقال المتحدث باسم سنتكوم، العقيد باتريك ريدر: "المعركة لا تزال صعبة".
وأضاف أنه في بيجي على المحور الاستراتيجي بين بغداد والموصل، حيث تدور معارك طاحنة منذ أشهر، "تواصل (القوات العراقية) الحفاظ على مواقعها" في المصفاة الضخمة في المدينة، بحسب المصدر ذاته.
وقال إن تنظيم الدولة تمكن في المدينة ذاتها "من استعادة بعض الأرضي"، لكنه "دفع ثمنا باهضا في سبيل ذلك".
وفي الإجمال، فإن العراقيين "يواجهون تحديات صعبة في بعض الأماكن"، لكن في الوقت ذاته يجد تنظيم الدولة نفسه تحت الضغط في مستوى الموارد، "ويواصل خسارة مقاتلين وقيادات بنسق عال"، بحسب المصدر ذاته.