ظهر الطب القطبي الضخم الذي ابتكرته منظمة السلام الأخضر وهو "يقهقع" خارج مقر انعقاد مؤتمر باريس حول تغير المناخ في مدينة لوبورجيه شمال شرق العاصمة الفرنسية الأربعاء 9 كانون الأول/ ديسمبر.
وكان الدب العملاق يقهقع (صوت الدُّب في ضحكه) كمبادرة لدعوة المشاركين في المؤتمر بإدراج حقوق
السكان الأصليين في جدول أعماله، حيث لم تدرج هذه الحقوق في المسودة الأولى التي قدمت خلال مؤتمر المناخ.
وشدد المدير التنفيذي لمنظمة السلام الأخضر كومو نايدي، على ما اعتبره "أهمية السكان الأصليين في مكافحة تغير المناخ"، موضحا أن من الضروري وصول الطاقة المتجددة للجميع.
وكان آخر ظهور للدب القطبي أمام العامة في 2 أيلول/ سبتمبر الماضي عندما قامت الفائزة بالأوسكار إيما تومسون بتصميم الدب ووضعه أمام مقر شركة "شال" في لندن؛ احتجاجا على قيام الشركة بأعمال حفر في منطقة القطب الشمالي.
ويزن الدب ثلاثة أطنان، وأطلقوا عليه "أورورا"، وقاموا بوضعه أمام الشركة، ويقوم الدب بإصدار أصوات خلال النهار للمطالبة بقضايا البيئة.