تبين أن أستاذا جامعيا مرموقا في
بريطانيا يقضي أوقات فراغه منذ سنوات في تمثيل
الأفلام الإباحية، ويجني مبالغ مالية كبيرة من عمله هذا، إلا أنه فقد وظيفته الجامعية أخيرا بعدما انكشف أمره بسبب إحدى طالباته في الجامعة، كانت قد اكتشفت أمره عند مشاهدتها فيلما إباحيا على الإنترنت.
وتبين أن البروفيسور البريطاني نيكولاس جودارد، يعيش منذ سنوات طويلة حياتين اثنتين، ذلك أنه يعمل في النهار أستاذا جامعيا مرموقا في جامعة مانشستر شمال إنجلترا، وفي المساء يتحول إلى نجم أفلام إباحية، حيث يبدأ بتصوير مغامراته الجنسية وبيعها في أفلام تدر عليه دخلاً ماليا كبيرا.
وبحسب القصة التي نشرتها جريدة "ديلي تلغراف" فإن الدكتور جودارد كان قد تلقى تعليمه في جامعة "أكسفورد" التي حصل منها على الشهادة الجامعية العليا، وهي واحدة من أعرق وأشهر وأهم الجامعات في العالم، إن لم تكن هي الأهم على الاطلاق، كما أنه يعمل منذ أكثر من 25 عاما أستاذا في الهندسة الكيميائية بجامعة مانشستر، قبل أن يستقيل من منصبه مؤخرا بسبب انكشاف عمله الثاني كنجم للأفلام الإباحية.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الدكتور جودارد كان قد نشر العديد من البحوث العلمية والأوراق البحثية، وكان يترقى أكاديميا في كل مرة، ويقود العديد من الفرق البحثية والعلمية والبرامج الأكاديمية.
وتبين مطلع شهر آذار/ مارس الحالي أن الدكتور جودارد شوهد من قبل الملايين في مختلف أنحاء العالم وهو يمثل في أفلام إباحية، ظهر فيها باسم آخر مستعار هو "أولد نيك"، قبل أن تتمكن طالبة في الجامعة التي يعمل فيها من اكتشاف أمره.
وبدأت الجامعة على الفور بالتحقيق مع الدكتور جودارد للتأكد من صحة المزاعم، وأوقفته عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، إلا أنه تقدم باستقالته طوعا قبل أن تنهي الجامعة تحقيقها، ليتأكد بذلك كيف عاش الدكتور جودارد حياتين طوال الفترة الماضية، كان في الأولى أستاذا جامعيا مرموقا، وفي الثانية ممثلاً للأفلام الاباحية التي يلهث وراءها المراهقون.